Delight of the Eyes of the Worshipers in Explaining the Description of the Prayer of the Doers of Good from Takbir to Tasleem in Light of the Book and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
34

Delight of the Eyes of the Worshipers in Explaining the Description of the Prayer of the Doers of Good from Takbir to Tasleem in Light of the Book and Sunnah

قرة عيون المصلين في بيان صفة صلاة المحسنين من التكبير إلى التسليم في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

مأمومًا فإنه يقول عند الرفع: «ربنا ولك الحمد»؛ لحديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربَّنا لك الحمد؛ فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (١). وقوله: «اللهم ربَّنا لك الحمد» ثبت لها أربعة أنواع: النوع الأول: «ربنا لك الحمد» لحديث أبي هريرة ﵁: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: «ربنا لك الحمد» (٢). النوع الثاني: «ربنا ولك الحمد»؛ لحديث أنس ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «إنما جُعل الإمام ليُؤتمَّ به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا:

(١) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب فضل اللهم ربنا لك الحمد، برقم ٧٩٦، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، برقم ٤٠٩. (٢) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب التكبير إذا قام من السجود، برقم ٧٨٩، ومسلم، كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع، برقم ٣٩٢.

1 / 38