284

Debate Between Islam and Christianity

مناظرة بين الإسلام والنصرانية

ناشر

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

ایڈیشن

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

«أيها الناس، إنه لا نبي بعدي، ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنة ربكم» (أخرجه ابن جرير تهذيب الآثار، وابن عساكر) (١) . .
عموم الرسالة المحمدية
أخرج مسلم عن أبي هريرة ﵁ أن رسول ﷺ، قال: «فُضِّلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، أرسلت إلى الناس كافة، وختم بي النبيون» .
وقال ﷺ:
«كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس أجمعين» .
وقال الله ﷾، في القرآن الكريم ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ (٢) .
وقال ﷿ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (٣) .
ومن العجيب الغريب المريب. . أن بعض النصارى يذهبون إلى القول بأن محمدًا نبي للعرب خاصة. . .
يقولون هذا، ويرددونه، ويتشدقون به، مع وفرة النصوص الكريمة في القرآن والسنة التي تؤكد عموم رسالته ﷺ للعالمين.

(١) كنز العمال، جـ٥، ص٢٩٥، ط. حلب.
(٢) سورة الأعراف، آية ١٥٨.
(٣) سورة سبأ، آية ٢٨.

1 / 303