قدم المدينة بعد ارتحال رسول الله صلى الله عليه وآله وذهب إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أرضيتم بني عبدمناف أن يلي هذا الأمر عليكم غيركم ؟!
فلم يحملها أبو بكر على خالد وحملها عمر عليه، فلما بعث أبو بكر الجنود إلى الشام عقد لخالد بن سعيد على المسلمين وجاء باللواء إلى بيته، فكلم عمر أبا بكر ولم يزل به حتى عزله وولى يزيد بن معاوية (129). ثم إن خالد بن سعيد سار في ذلك الجيش فاستشهد في مرج الصفر(130).
العباس بن عبدالمطلب وولده: على الرغم من أن العباس بن عبدالمطلب كان شيخ بني هاشم، إلا أنه لما ارتحل رسول الله صلى الله عليه وآله جاء إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال له: ابسط يدك أبايعك، فيقال « عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله » ويبايعك أهل بيتك)(131)، وقال له: أخرج أبايعك على أعين الناس(132).
صفحہ 40