ڈیوڈ کوپرفیلڈ
ديفيد كوبرفيلد: أعدتها للأطفال أليس إف جاكسون
اصناف
لكنهما وصلا أخيرا إلى منزل روكاري (هو اسم منزلهم، ويعني اسمه: بيت الغربان) بقرية بلاندستن؛ فأوقف الحمال حصانه، ونزل ديفيد وبيجوتي.
انفتح الباب، ورفع ديفيد رأسه، وهو بين ضحك وبكاء، كي يرى أمه؛ لكن لم تكن أمه تلك التي عند الباب. لقد كانت خادمة غريبة.
صاح ديفيد بنبرة حزينة قائلا: «يا إلهي، بيجوتي! ألم تأت أمي إلى البيت؟»
قالت بيجوتي: «بلى، بلى يا سيد ديفي، لقد عادت إلى البيت. انتظر قليلا يا سيد ديفي، وسوف ... سوف أخبرك أمرا.»
كانت بيجوتي في حالة شديدة من القلق. ثم أمسكت ديفيد من يده، وأخذته إلى المطبخ، وأغلقت الباب.
صاح ديفيد في ذعر شديد: «بيجوتي! ما المشكلة؟»
أجابت بيجوتي، وهي تحاول الكلام بنبرة مبتهجة: «ما من مشكلة يا سيدي العزيز ديفي، باركك الله.» «بل هناك مشكلة، أنا متأكد من هذا. أين أمي؟»
رددت بيجوتي كلامه قائلة: «أين أمك، يا سيد ديفي؟»
قال ديفيد: «نعم، لماذا لم تخرج إلى البوابة، ولماذا أتينا إلى هنا؟ آه يا بيجوتي!» وبدأ يرتجف. «بوركت أيها الغالي! ما الأمر؟ تكلم يا حبيبي!» «لم تمت، هي الأخرى! آه، هل ماتت يا بيجوتي؟»
صاحت بيجوتي قائلة: «لا.» ثم قالت له، وهي تلهث، إنه قد أفزعها للغاية. وأضافت، عندما هدأت: «أتدري يا عزيزي، كان يجدر بي أن أخبرك قبل الآن، لكن لم تتح لي الفرصة. ربما كان ينبغي لي أن أصنع أنا تلك الفرصة، لكنني لم أستطع أن أتذكرها.»
نامعلوم صفحہ