درج الدرر في تفسير الآي والسور
درج الدرر في تفسير الآي والسور
تحقیق کنندہ
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
ناشر
مجلة الحكمة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
پبلشر کا مقام
بريطانيا
اصناف
(١) لفظ الحديث هو: "يؤمر يوم القيامة بناس إلى الجنة حتى إذا دَنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها، وما أعدّ الله لأهلها فيها نودوا اصرفوهم عنها، لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها" والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٨٥)، والأوسط (٥٤٧٨)، وابن حبان في المجروحين (٣/ ١٥٥)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٢٠١)، والبيهقي في الشعب (١٨٠٩) وفي إسناده أبو جنادة رمي بالكذب. (٢) والذي عليه عامة المفسرين كابن عباس ﵄ وابن مسعود ﵁ وغيرهما من الصحابة في قوله تعالى ﴿وَيَمُدُّهُمْ﴾: يملي لهم، وهو الذي رجحه ابن جرير وابن كثير وابن أبي حاتم في تفسيرهم. وذهب الزجاج إلى أن "يمدهم" بمعنى يمهلهم وهو ما ذهب إليه المؤلف، وعند التأمل لا نجد فرقًا بين المعنيين. [تفسير الطبري ١/ ٣١٩ - تفسير ابن كثير ١/ ٧٨ - الدر المنثور ١/ ٣١ - تفسير ابن أبي حاتم ١/ ٤٨ / ١٤٤ - معاني القرآن للزجاج ١/ ٥٦]. (٣) ذكره الزجاج في معاني القرآن ١/ ٥٦، والبغوي في تفسيره ١/ ٣٥، والأزهري في تهذيب اللغة ١/ ١٥٠ واللسان ١٧/ ٤١٥]. وعن ابن عباس ﵄ "يعمهون" يتمادون في كفرهم، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ٤٩ والطبري ١/ ٣٢٣]. (٤) اختار الإمام الطبري أن معنى "اشتروا" الشراء الذي يتعارفه الناس من استبدال شيء مكان شيء، وأخذِ عوضٍ على عوض، لكن دلائل أول الآيات في نعوتهم دالة على أن القوم لم يكونوا قط استضاءوا بنور الإيمان، ولا دخلوا في ملة الإسلام [تفسير الطبري ١/ ٣٢٨]. وخالف ابنُ كثير ابنَ جرير فقال: هذا لا ينفي أنه كان حصل لهم إيمان قيل ذلك ثم سلبوا وطبع على قلوبهم، ولم يستحضر ابن جرير هذه الآية وهي قوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (٣)﴾ [المنافقون: ٣]
1 / 111