295

الدارس فی تاریخ المدارس

الدارس في تاريخ المدارس

ایڈیٹر

إبراهيم شمس الدين

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى ١٤١٠هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٠م

اصناف

تاریخ
الشامية الجوانية بعوض ليحيى بن العطار١ وهو رجل ديون وكان من سنين لا بسا زي الجند نسأل الله تعالى حسن الخاتمة وحصل في وظائفه خبط كثير ولم يحصل لأحد من طلبة العلم منها شيئا توفي ليلة الأربعاء عاشرة واجتمع في جنازته خلق كثير من الناس وصلي عليه عند قناة ابن العوني تقدم عليه في الصلاة القاضي السراج الحمصي الشافعي ودفن بباب الفراديس بطرفها الشرقي ولم يظهر له طائل انتهى. وقال الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة: ووليتها أنا عن الشيخ شمس الدين الكفيري بولاية معلقة وحكم بها قاضي القضاة الحنفي وفقد ولم تحصل لي ولا للشيخ تقي الدين انتهى. وقال في صفر سنة ثلاث وعشرين: وفي يوم الأحد عاشره ابتدأت في الدرس بالشامية البرانية ثم في يوم الأربعاء ثالث عشره حضرت في العزيزية في النصف الذي كان للشيخ شمس الدين الكفري وأخذت في باب قسم الفيء والغنيمة من التنبيه انتهى. وقال في شهر ربيع الآخر منها: وفي يوم الأحد ثامن عشريه دعيت بالشامية البرانية وكان جملة الحضور بها في هذه العمالة أول النهار سبعة عشر درسا وحضرت في العزيزية في النصف الذي كان للشيخ شمس الدين الكفيري سبعة دروس وغال مدارس دمشق لم يحضر بها أحد في هذه السنة فلا حول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم انتهى. ثم قال في جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة: دعيت بالشامية البرانية وكان الحضور بها في أول النهار أربعة عشر درسا وكان الحضور بالتقوية ست مرات وبالقوصية سبع مرات وقل من حضر من مدارس دمشق في هذه السنة ولم يحضر قاضي القضاة الشافعية مطلقا والحنفية لم يحضروا إلا قبل البطالة بدرسين وفي يوم الأحد ثانية وهو اليوم الذي دعيت فيه درس القاضي كاتب السر كمال الدين بن ناصر الدين ابن البارزي في المدرسة العزيزية في النصف الذي كان بيد القاضي شمس الدين الكفيري وكنت قد تلقيته عنه بولاية معلقة على الشغور وباشرته في العام الماضي وكان مع

١ شذرات الذهب ٧: ٢٧٨.

1 / 301