الدرجات الرفیعہ فی طبقات الشیعہ
الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة
تحقیق کنندہ
تقديم : السيد محمد صادق بحر العلوم
اشاعت کا سال
1397 ہجری
وشدة المحنة حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم انى أحدهم فيالله وللشورى متى أعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا وطرت إذ طاروا فصغى منهم رجل لضغنه ومال الآخر لصهره مع هن وهن إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع إلى أن انتكث عليه فتله وأجهز عمله وكبت به بطنته فما راعني إلا والناس كعرف الضبع ينثالون على من كل جانب حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله تعالى على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم وسغب مظلوم لا لقيت حبلها على غاربها وسقيت آخرها بكأس أولها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز قالوا: وقام إليه رجل من السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا فاقبل ينظر فيه فلما فرغ من قراءته قال له ابن عباس لو أطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال " ع " هيهات يا بن عباس تلك شقشقة هدرت ثم قرت قال ابن عباس فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على ذلك الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين " ع " بلغ منه حيث أراد.
قال العلامة الحلي رحمه الله في كتاب نهج الحق هذا يدل بصريحه على تألم أمير المؤمنين " ع " وتظلمه من هؤلاء الصحابة وأن المستحق للخلافة هو وأنهم منعوه عنها ومن الممتنع ادعاؤه الكذب في هذا المقام وقد شهد الله تعالى له بالطهارة وإذهاب الرجس عنه وجعله وليا لنا في قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله
صفحہ 35