فقال أبو بكر اجلسوني اجلسوني أبا الله تخوفوني إذا سألني قلت وليت عليهم خير أهلك ثم شتمه وأتمه بكلام كثير منقول فهل قول طلحة إلا طعن في عمر وهل قول أبى بكر ألا طعن في طلحة ثم الذي كان بين أبي بن كعب وبين عبد الله ابن مسعود من السباب حتى نفى كل واحد منهما الآخر عن أبيه وكلمة أبي بن كعب مشهورة منقولة ما زالت هذه الأمة مكبوبة على وجهها منذ فقدوا نبيهم صلى الله عليه وآله وقوله الا هلك أهل العقدة والله ما آسي عليهم انما آسى على من يضلون من الناس ثم قول عبد الرحمن بن عوف ما كنت أرى ان أعيش حتى يقول له عثمان يا منافق وقوله لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما وليت عثمان شسع نعلي وقوله اللهم ان عثمان قد آلى ان لا يقيم كتابك فافعل به وافعل وقال عثمان لعلى " ع " في كلام دار بينهما أبو بكر وعمر خير منك فقال على " ع " كذبت انا خير منك ومنهما عبدت الله قبلهما وعبدته بعدهما.
وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال: كنت عند عروة بن الزبير فتذاكرنا كم أقام النبي صلى الله عليه وآله بمكة بعد الوحي فقال عروة أقام عشرا فقلت كان ابن عباس يقول أقام ثلاث عشرة فقال كذب ابن عباس وقال ابن عباس المتعة حلال فقال له جبير بن مطعم كان عمر ينهى عنها فقال يا عدى نفسه من هيهنا ضللتم أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وتحدثني عن عمر وجاء في الخبر عن علي لولا ما فعل ابن الخطاب في المتعة ما زنى الا شقي وقيل ما زنى إلا شقي أي قليل سب بعضهم بعضا وقدح بعضهم في بعض في المسائل الفقهية أكثر من أن يحصى مثل قول ابن عباس وهو يرد على زيد مذهبه في العول في الفرائض ان شاء أو قال من شاء باهلته ان الذي حصى رمل عالج عددا أعدل من أن يجعل في مال نصفا ونصفا وثلثا هذان النصفان قد ذهبا بالمال فأين موضع الثلث؟ ومثل قول ابن أبي بن كعب في القرآن لقد رأيت القرآن وزيد هذا غلام ذو ذوابتين يلعب بين صبيان اليهود في المكتب فقال على في أمهات الأولاد وهو على المنبر كان رأى أبى
صفحہ 22