121

ضرائر الشعر

ضرائر الشعر

تحقیق کنندہ

السيد إبراهيم محمد

ناشر

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٨٠ م

وقوله في هذه القصيدة:
إذا ركبوا الخيل واستلأموا ... (تحرقت) الأرض واليوم قَرْ
يريد: أفر، وقر.
وهو كثير قد جاء في عدة أبيات من هذه القصيدة. وإنما خفف ليستوي له بذلك الوزن وتطابق أبيات القصيدة. ألا ترى أنه لو شدد (أفر)، لكان آخر أجزائه على (فعول) - من الضرب الثاني من المتقارب، وهو يقول بعد هذا:
تميم بن مر وأشياعها ... وكندة حولي جميعًا صُبرْ
وآخر جزء من هذا البيت (فعل)، وهو من الضرب الثالث من المتقارب. وليس بالجائز له أن يأتي في قصيدة واحدة بأبيات من ضربين، فخفف لتكون الأبيات كلها من ضرب واحد.
وسواء في ذلك الصحيح والمعتل. ومن التخفيف في المعتل:
حتى إذا ما لم ... أجد إلا السّري
كنت امراءًا من ... مالك بن جَعْفرِ
يريد: السري، وقول امرأة من بني عقيل:
حَيْدَةُ خالي ... ولَقيط وعَلِي

1 / 133