درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
ابن الجوزي d. 597 AHدرء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
اصناف
والثاني: أنه لو أراد ما قلتم لقال: فإن غم عليكم فأفطروا. وقد قال الزجاج في قوله تعالى: {قدرناها} دبرناها. والتدبير في مسألتنا لا يتحقق إلا بأن يحكم بالهلال ليلة الغيم، فأما وجوده فيما بعدها فثابت من غير تدبير.
يدل عليه: أن تقدير الشيء بكذا تخمين وحسبان، وهذا لا يكون إلا في المحتمل.
وقولهم: ((هو مشترك الدلالة)) لا نسلم، بل التقدير والاحتياط فيما قلنا.
قولهم: ((هو مخالف لقياس الأصول)) قلنا: الأصول هي الأخبار الصحاح.
وأما إيجاب العبادة بالشك، وبقية الأحكام والمعارضة فسيأتي جوابه إن شاء الله تعالى.
وأما أقوال الصحابة فقد تقدمت.
المسلك الأول:
أن نقول: الفطر في هذا اليوم متردد بين الحظر والإباحة فوجب فيه الصوم، كما لو غم الهلال في آخر رمضان.
صفحہ 68