دلالۃ الحائرین

Maimonides d. 601 AH
93

============================================================

فعتك عن التراب (666) من اجل انى رفعتك من وسط الشعب (662) من المعنى اثانى وكل لفظ العلواة66) جاء فى الله هو من هذا المعنى الثانى : اللهم ارتفع على السموات(663) وكذلك الحمل(1664 يكون بمعنى رفعة المكان وبمعنى رفعة المنزلة ووفور االحظ : وحملوا ميرتهم على حميرهم(665) من المعنى الاول ومثله كثير فى معنى الحمل والنقلان لنا رفعة فى الموضع ومن المعنى الثانى: يرتفع ملكه(666) ورفعهم وحملهم (662) فما بالكما تترفعان (669) فكل لفظة مل(669) جاءت منسوبة لله تعالى هى من هذا المعنى الاخير(676) : ارتفع ياديان الارض(672) هكذا قال العلى الرفيع (622) رفعة وجلالة(673) وعزة، لاعلو مكان و لغل يشكل عليك قولى رفعة منزلة وجلالة وعزة، فتقول كيف تجعل 1 معانى كثيرة من معنى واحدة سييين لك أن الله تعالى عندالمدركين الكاملمين لا يوصف بأوصاف كثيرة وان هذه الاوصاف كلها المتعددة التى تدل على العظيم والعزة والقدرة والكمال والجود(674) وغيرها كلها ترجع لمعنى واحد، وذلك المعنى هوذاته لا شيء خارج عن الذات وستاتيك فصول ف الأسماء والصفات وإتما القصد فى هذا الفصل أن العلو والرفع(665) ليس 1 معناه ومفهومه علومكان بل علو منزلة (660) : ع (الملوك الاول 2/16]، اعن اشرهريموتيك من هعفر : ت ج (662) : 6(الملوك الاول 7/14)، يعن اشرهريموتيك متوك همم : ت ج (662) :1، اهرمه : ت ج (663) :6(المزمور 6/59]، رومه عل هشميم الهيم : ت ج (664) :1، نسا : ت ج(665) : 6 (التكوين 26/42]، ويساوات شيرم : ت ج (666) :6[العدد 7/27]، وتسلمسملكتو: ت ج (662) : ع [اشعيا 9/63] ونيطلم [ و ينشام : ت ] : ت ج (668) : العدد 3/16) ، ومدوع تتنسا و: ت ج (6699):1، لشون نسيا : ت ج 620 الاخير : ت ، الاخر : ج (611) : 6 (المزمور 2/93) ، هنشاشوفط هارص : ت ج (622) : عراشعيا 17/57) ، كه امررم ونسا : ت ج(678) وجلالة يت ، جلالة : جن (674) الجود : ت ، الوجود : ج (4915) :1" رم ونسا: ت ج

صفحہ 92