============================================================
44 و طريقة التفكير الاسلامى قد دخلتا الى الدول التى كانت خارج نطاق حكم الدول الاسلامية عن ثلاثة طرق : عن طريق غير المسلمين وخاصة اليهود و النصارى، وثم الوافدين الى الدول الاسلامية من اجل الدراسة فى المعاهد ال الاسلامية ، وثم المسلمين الذين سافروا الى البلاد الاجنبية لمخلتف الغايات .
وقد بين الشيخ مصطفى عبدالرازق الذى كتب مقدمة لكتاب ااسرائيل ولفنسون عن حياة موسى بن ميمون السابق ذكره، ان موسى بن ميمون يب ان يعتبر من الفلا سفة المسلمين وسرد الادلة على ذلك . واذا اخذنا فى نظر الاعتبار ان الشهر ستانى قد عد حنين بن اسحاق النصرانى فيلسوفا اسلاميا فانه "لاوجه للتفرقة بينه وبين موسى بن ميمون الاسرا ثيلى (5) ونحن نشارك المجوم الشيخ مصطفى عبد الرازق فى رأيه هذا وكما يعبتر القلا سفة اليهود المشاركون فى الفلسفة الغربية فى بلاد الغرب لاسفة غربيين ، فان الغلاسفة اليهود والنصارى الذين شاركوا فى الفلسفة الاسلامية وعاشوا فى العالم الاسلامى آنذاك يعتبرون فلاسفة اسلاميبن فحمد ابوبكربن زكريا الرازى مع انه كان لايعتنق ديناما، فقد اعتبرمن بين فلاسفة المسلمين.
وعلى ذلك قالفلاسفة امثال موسى بن ميمون لايعتبرون فلاسثة اسلا مين من ناحية الشكل فحسب لمجرد انتسابهم الى المجتمع الاسلامى، بل لشاركتهم فى ثقافة ذلك المجتمع ايضا . لذلك فموسى بن ميمون فيلسوف اسلامى من ناحية الشكل ومن ناحية الموضوع لانه نشأ فى ذلك المناخ الفكرى الا ساهم فيه واضاف اليه بقدر ما اخذ منه . وقولنا انه فيلسوف اسلامى لايعنى انا نرمى الى القول بانه مسلم آمن بالاسلام دينا ، بل هو فيلسوف اسلامى بالمعنى الثقانى الحضارى فحسب و الدارس للثقافة الاسلامية حين يقرأ كتابه " دلالة الحاثرين" يرى ان موسى ابن ميمون حتى فى مناقشاته لتصوص التوراة انما يصدر عن فكر وثفاقة (5) اسرائيل ولفتسون نفس المصدر صز . انظر الملل والنحل لعبد الكريم الشهر ستانى ت2 ص 1000م. فتح اله پدران 41147 محر
صفحہ 24