دلالۃ الحائرین

Maimonides d. 601 AH
116

============================================================

32 (558.

ولاشغل لك بالعجائب (958) يريد أنك لاتجيل عقلك إلا فى ما يمكن الانسان ادراكه. اما الامر الذى (938) ليس فى طبيعة الانسان إدراكه فالا شتغال (866) به موذ جداكما بينا. والى هذا قصدوا (962) بقولهم. كل من نظرفى اربعة اشياء الخ (468) وتموا ذلك القول بقولهم كل من لايصون مجد خالقه (868) اشارة الى ما بيناه من كون الانسان لايتهجم للنظر(964) بالخيالات الفاسدة واذ احدثت له الشبه اولم يتبرهن له الامر المطلوب لا(865) يرفضه ويطرحه ويبادر لتكذيبه بل يتثبت ويصون مجد خالقه (966) يكف ويقف .

وهذا امرقد بان وليس المراد بهذه النصوص التى قالوها الانبياء، والحكماء قدس سرهم ، سد (967) ياب النظر بالجملة وتعطيل (968) العقل عن (36 -ب)م ادراك مايمكن ادراكه كما يظن الجاهلون والمتوانون الذينيعجبهم ان يجعلوا نقصهم وبلههم كمالا وحكمة وكمال غيرهم وعلمه نقصا 200- 1)-(وخروج (869) عن الشرع : الجاعلين الظلمة نورا والنور ظلمة (978) ظلمة (979) بل الغرض كله الاخبار بان لعقول البشر حدزا] تقف عنده ولا تنتقد الفاظا ال لا ا ا ا ال ال فصل لج [33] اعلم ان الأبتداء بهذا العلم مضر جدا، اعنى العلم الالهى ، وكذلك بيين معانى الأمثال النبوية ، والتنييه على الاستعارات المستعملة فى (690) لاتبحث من... بالعجائب :1، بمفلد ممك ال تدرش وبمكسه ممك ال تحقر بمه شهر شيته دروش تبون واين لك صشق بنستروت :ت ج [حجيجه 1/13) (939) الامرالذى : ت، الامور التى : ب (960) ادراكه ... به : ت ؟ ، ادراكها ... بها : ج (62) قصدوا : ت، قصدوا الحكميم : ج (62) :1، كل مستكل باربعه دبرم كو : ت جحجيجه 2/11 (963) .1، كل شلا حس صل كبود قونو . ت ج (964) للنظر ت، _ ج (965) لا ت، لم ج (966) 1 ، ويحوس عل كبود قونو ت ج (967) .1، الحكميم زل ت ج (040) تعطيل : ت، يتعطل ج (5909) خروجا ت، خرجوا ج (920) :6 [اشعيا 20/0]، شميم حفك لاور واور لحشك .ت ج 971) الفصل الاتى ، 72،68

صفحہ 115