دلائل النبوة
دلائل النبوة
تحقیق کنندہ
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
سیرت النبی
١٢٤ - قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ خَرَجَا مِنْ عِنْدِ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ وَمَعَهُمَا مِثْلُ الْمِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا فَلَمَّا افْتَرَقَا كَانَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ
١٢٥ - قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ أَنَّهُ قَالَ كَانَتْ لَيْلَةٌ شَدِيدَة الظلمَة والمطر فَقُلْتُ لَوْ أَنِّي اغْتَنَمْتُ اللَّيْلَةَ الْعَتَمَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَفَعَلْتُ فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ أَبْصَرَنِي وَمَعَهُ عُرْجُونٌ يَمْشِي عَلَيْهِ فَقَالَ مَالَكَ يَا قَتَادَةُ هَذِه السَّاعَة هَاهُنَا فَقُلْتُ اغْتَنَمْتُ شُهُودَ الصَّلَاةِ مَعَكَ فَأَعْطَانِي الْعُرْجُونَ بِمِثْلِ الشَّمْعَةِ نُورًا فَاسْتَضَأْتُ بِهِ فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَوَجَدْتُهُمْ رَقَدُوا فَنَظَرْتُ فِي الزَّاوِيَةِ فَإِذَا فِيهَا يَعْنِي سِنَّوْرًا أَسْوَدَ فَلَمْ أَزَلْ أَضْرِبُهُ بِالْعُرْجُونِ حَتَّى خَرَجَ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ ظَلْمَاءُ حَنْدَسٌ الْحَنْدَسُ الشَّدِيدُ الظُّلْمَةِ وَإِنَّمَا أَضَاءَتْ أَصَابِعَهُ دَلَالَةٌ عَلَى نُبُوَّةِ النَّبِيِّ ﷺ وَفِي الْكِتَابِ ظُهُورُهُمْ وَالْمَحْفُوظُ ظُهُرُهُمْ وَالظُّهُرُ الدَّوَابُّ وَهِيَ جَمْعٌ وَالْعُرْجُونُ غُصْنُ النَّخْلَةِ
فَصْلٌ
١٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّاذَيَاخِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ هُوَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة ثَنَا مَالك ابْن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ ثَنَا عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ أَنَّهُ أُصِيبَ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ فَأَرَادَ الْقَوْمُ أَنْ يَقْطَعُوهَا فَقَالُوا تَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَسْتَشِيرُهُ فِي ذَلِكَ فَجَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَأَدْنَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْهُ فَرَفَعَ حَدَقَتَهُ حَتَّى وَضَعَهَا مَوْضِعَهَا ثُمَّ غَمَزَهَا بِرَاحَتِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ اكْسِهِ جَمَالًا فَمَاتَ وَمَا يَدْرِي مَنْ لَقِيَهُ أَيُّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ
1 / 118