دلائل النبوة
دلائل النبوة
تحقیق کنندہ
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
سیرت النبی
فَصْلٌ فِي دَلَائِلِ نُبُوَّتِهِ ﷺ قَبْلَ بَعْثَتِهِ
٢٧ - أخبرنَا عبد الرحمن بن إِسْمَاعِيل الصَّابُونِي ثَنَا عبد الغافر الْفَارِسِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنِّي لَأَعْرَفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أبْعث إِنِّي لأعرفه الْآن
٢٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ حَسَنَوَيْهِ ثَنَا شَاكِرُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ ثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي الْإِسْلَامُ وَلَا مَعْرِفَةٌ بِهِ وَلَكِنِّي أَنِفْتُ أَنْ يُظْهِرَ هَوَازِنَ عَلَى قُرَيْشٍ فَقُلْتُ وَأَنَا وَاقِفٌ مَعَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِنِّي أَرَى خَيْلًا بُلْقًا قَالَ يَا شَيْبَةُ إِنَهُ لَا يَرَاهُ إِلَّا كَافِر فَضرب يَده على صَدره ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا الثَّانِيةَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اهْدِ شَيْبَةَ ثُمَّ ضَرَبَ بهَا الثَّالِثَة فَقَالَ اللَّهُمَّ اهد شيبَة فوا الله مَا رَفَعَ يَدَهُ مِنْ صَدْرِي فِي الثَّالِثَةِ حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ قَالَ فَالْتَقَى النَّاسُ وَالنَّبِيُّ ﷺ عَلَى نَاقَةٍ أَوْ بَغْلَةٍ وَعُمَرُ آخِذٌ بِلِجَامِهِ وَالْعَبَّاسُ آخِذٌ بِثَفَرِ دَابَّتِهِ فَانْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ فَنَادَى الْعَبَّاسُ بِصَوْتٍ لَهُ جَهِيرٍ أَوْ جَهْوَرِيٍّ فَقَالَ أَيْنَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ أَيْنَ أَصْحَابُ الْبَقَرَةِ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ فَرَمَاهُ قُدُمًا هَا أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبَ أَنا ابْن عبد المطلب فَعَطَفَ الْمُسْلِمُونَ فَاصْطَكُّوا بِالْسُيُوفِ فَقَالَ ﷺ الْآنَ حَمِيَ الْوَطِيسُ قَالَ وَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَالَ أهل التَّارِيخ شيبَة ابْن عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَة بن عبد العزى ابْن عُثْمَان بن عبد الله بن عبد الدار بْنِ قُصَيٍّ الْحَجَبِيُّ أَسْلَمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَأَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ هُوَ الْحَنَفِيُّ وَثَفَرُ الدَّابَّةِ حَبْلٌ يُشَدُّ تَحْتَ ذَنَبِهِ وَقَوْلُهُ قُدُمًا أَيْ تَقَدَّمُوا وَهَا تَنْبِيهٌ فَعَطَفَ الْمُسْلِمُونَ أَيْ فَأَقْبَلُوا فَاصْطَكُّوا بِالسُيُوفِ أَيْ تَضَارَبُوا بِهَا بِقَوَّةٍ وَالْوَطِيسُ التَنُّورُ وَالْمَعْنَى اشْتَدَّ الْحَرْبُ وَحَمِيَ كَمَا يَحْمَى التَنُّورُ وَالْبُلْقُ جَمْعُ الْأَبْلَقِ وَهُوَ الَّذِي يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاضٌ
1 / 49