دلائل النبوة
دلائل النبوة
تحقیق کنندہ
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
سیرت النبی
مِنْ أَصْحَابِكَ فَقَالَ وَكَمْ هِيَ قُلْتُ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ وعَنَاقُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ فَقُلْ لهها لَا تَنْزَعِ الْبَرَمَةَ مِنَ الْأَثَافِي وَلَا تُخْرِجِ الْخُبْزَ مِنَ التَّنُّورِ حَتَّى آتِيَ ثُمَّ قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا قُومُوا إِلَى جَابِرٍ فَقَامُوا فَلَقَيِتُ مِنَ الْحَيَاءِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ قُلْتُ جَاءَنَا الْخَلْقُ عَلَى صَاعِ شَعِيرٍ وَعَنَاقٍ فَدَخَلْتُ عَلَى امْرَأَتِي فَقُلْتُ افْتُضِحْتِ جَاءَكِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْجُنْدِ أَجْمَعِينَ فَقَالَتْ هَلْ كَانَ سَأَلَكَ كَمْ طَعَامُكَ قلت نعم فَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَكَشَفَتْ عَنِّي غَمًّا شَدِيدًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ خُذِي وَدَعِي مِنَ اللَّحْمِ فَجَعَلَ النَّبِيِّ ﷺ يَثْرِدُ وَيَغْرِفُ مِنَ اللَّحْمِ ثُمَّ يخمر ويخمر هَذَا فمازال يَغْرِفُ لِلنَّاسِ حَتَّى شَبِعُوا أَجْمَعُونَ وَيَعُودُ التَّنُّورُ وَالْقِدْرُ أَمْلَأُ مَا كَانَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كُلَّ وَأَهْدِ فَلَمْ نَزَلْ نَأْكُلُ وَنَهْدِي يَوْمَنَا قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانُوا ثَمَانِ مِائَةً
٢٨٦ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو تَمِيلَةَ حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَا أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ أُخْتَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَتْ ح وَحدثنَا عبد الرحيم بْنُ مَطَرِّفٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مِينَا أَنَّ ابْنَةً لِبَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ أُخْتَ النَّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَتْ وَاللَّفْظُ لِأَبِي تَمِيلَةَ دَعَتْنِي أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ فَأَعْطَتْنِي حِفْنَةٌ مِنْ تَمْرٍ ثُمَّ قَالَتْ اذْهَبِي إِلَى أَبِيك وخالك عبد الله بْنِ رَوَاحَةَ بِغَدَائِهِمَا قَالَتْ فَأَخَذْتُهَا فَانْطَلَقْتُ بِهَا فَمَرَرْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا أَلْتَمِسُ أَبِي وَخَالِي فَقَالَ لِي تَعَالِي أَيْ بُنَيَّةُ مَا هَذَا مَعَكِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا تمر بعثت بِي أُمِّي إِلَى أَبِي بَشِيرِ بْنِ سعد وخالي عبد الله بْنِ رَوَاحَةَ يَتَغَدَّيَانِ بِهِ قَالَ هاتيه قَالَ فَصَبَبْتُهُ فِي كَفَّيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَا ملأهما ثمَّ أَمر بِثَوْب فَبسط لَهُ ثُمَّ دَحَا بِالتَّمْرِ عَلَيْهِ وَتَبَدَّدَ فَوْقَ الثَّوْبِ ثُمَّ قَالَ لِإِنْسَانٍ اصْرُخْ فِي أَهْلِ الْخَنْدَقِ أَنْ هَلُمُّوا إِلَى الْغَدَاءِ فَاجْتَمَعَ أَهْلُ الْخَنْدَقِ عَلَيْهِ فَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ مِنْهُ وَجَعَلَ يُزِيدُ حَتَّى صَدَرَ عَنْهُ أَهْلُ الْخَنْدَقِ وَإِنَّهُ لَيَسْقُطْ مِنْ أَطْرَافِ الثَّوْبِ
٢٨٧ - قَالَ وَحَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَنَّانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن زنبور ثَنَا عبد العزيز بْنُ أَبِي حَازِمِ حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الله أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَزَلَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَأَصَابَ أَصْحَابَهُ جُوعٌ وَفَنِيَتْ أَزْوَادُهُمْ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَشْكُونَ إِلَيْهِ مَا أَصَابَهُم وستأذنونه أَنْ يَنْحَرُوا بَعْضَ رَوَاحِلَهُمْ
1 / 209