دلائل النبوة
دلائل النبوة
تحقیق کنندہ
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
سیرت النبی
يَلُوذُ بِهِ الْهُلَّاكُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ... فَهُمْ عِنْدَهُ فِي نِعْمَةٍ وَفَوَاضِلِ
... كَذِبْتُمْ وَبَيْتِ اللَّهِ يُبْزَى مُحَمَّد ... لما نُقَاتِلْ دُونَهُ وَنُنَاضِلِ
... وَنُسْلِمُهُ حَتَّى نُصَّرَعُ حَوْلَهُ ... وَنَذْهَلَ عَنْ أَبْنَائِنَا وَالْحَلَائِلِ ...
وَقَامَ رَجُلٌ مِنْ كَنَانَةِ فَقَالَ ... لَكَ الْحَمْدُ وَالْحَمْدُ مِمَّنْ شَكَرَ ... سُقِينَا بِوَجْهِ النَّبِيِّ الْمَطَرَ
... دَعَا اللَّهَ خَالِقَهُ دَعْوَةً إِلَيْهِ ... وَأَشْخَصَ مَعَهُ الْبَصَرَ
... فَلَمْ يَكُ إِلَّا كَإِلْقَاءِ الرِّدَاءِ ... أَوْ أَسْرَعِ حَتَّى رَأَيْنَا الدُّرُرَ
... دَفَّاقُ الْعَزَالِيِّ جَمُّ الْبَعَاقِ ... أَغَاثَ بِهِ اللَّهُ عَلِيًا مُضَرَ
... وَكَانَ كَمَا قَالَ عَمُّهُ أَبُو ... طَالِبِ أَبْيَضُ ذُو غُرَرِ
... بِهِ اللَّهُ أسْقَاكَ صَوْبَ الْغَمَامِ ... وَهَذَا الْعِيَانُ لِذَاكَ الْخَبَرِ
... فَمَنْ يَشْكُرِ اللَّهَ يَلْقَ الْمَزِيدَ ... وَمَنْ يَكْفُرِ اللَّهَ يَلْقَ الْغَبَرَ ... فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنْ يَكُ شَاعِرٌ يُحْسِنْ فَقَدْ أَحْسَنْتَ
فَصْلُ
٢٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا فَوَجَدْتُ فِي كِتَابِ جدي أبي عبد الله ﵀ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أبي يَعْقُوب قَالَ وَذكر عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ عَنْ عُمَارَةَ بن زيد عَن عبد الله بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ أَبِي نَبْقَةَ عَن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدٍ قَالَ كَانَ عبد الرحمن بْنُ عَوْفٍ يَقُولُ سَافَرْتُ إِلَى الْيَمَنِ قَبْلَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسَنَةٍ أَوْ نَحْوِهَا فَنَزَلْتُ عَلَى ابْنِ ذِي كَوَاهِنَ الْحِمْيَرِيِّ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرا وَكَانَ قد أنسيء لَهُ فِي الْعُمْرِ حَتَّى عَادَ كَالْفَرْخِ وَهُوَ يَقُولُ ... إِذَا مَا الشَّيْخ صم فَلم يُكَّلَمْ ... وَأَوْدَى سَمْعُهُ الْأَنْدَايَا
... وَلَاعَبَ بِالْعَشِيِّ بَنِي بَنِيهِ ... كَفِعْلِ الْهِرِّ يَفْتَرِسُ الْعَطَايَا
فَذَاكَ الدَّاءُ لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ ... سِوَى الْمَوْتِ الْمُطَبِقِ بِالرَّزَايَا
1 / 185