141

دلائل النبوة

دلائل النبوة

تحقیق کنندہ

محمد محمد الحداد

ناشر

دار طيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1409 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْمُتَوَكِّلِ يُحَدِّثُ عَنْ أبي سعيد رَضِي الله أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ أَخِي قَدِ اسْتَطْلَقَ يَعْنِي بَطْنَهُ فَقَالَ اسْقِهِ الْعَسَلَ فَأَتَاهُ فَقَالَ قَدْ سَقَيْتَهُ فَلَمْ يُزِدْهُ إِلَّا اسْتِطْلَاقًا فَقَالَ اسْقِهِ الْعَسَلَ ثَلَاثَ مَرَاتٍ يَقُولُ فِيهِنَّ مِثْلَ مَا قَالَ فِي الْأَوَّلِ فَقَالَ فِي الرَّابِعَةِ صَدَقَ اللَّهُ وَكَذِبَ بَطْنُ أَخِيكَ قَالَ وَأَكْثَرُ عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ فَسَقَاهُ فَبَرَأَ أَوْ عَقِلَ أَوْ نَحْوَ ذَا ٢١٠ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَجِيرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَ مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَذَا وَكَذَا يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَأْتِي أَهْلَهُ وَلَا يَأْتِيهِمْ قَالَتْ فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ يَا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِي أَمْرٍ اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ أَتَانِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَجْلِي وَجَلَسَ الْآخَرُ عِنْدَ رَأْسِي فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَجْلِي لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي مَا بَالُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمٍ قَالَ وَفِيمَ قَالَ فِي جَفِّ طَلْعَةٍ ذُكِرَ فِي مَشْطٍ وَمُشَاقَةٍ تَحْتَ رَعُوفَةٍ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَ فَجَاءَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ هَذِهِ الْبِئْر الَّتِي أريتها كَأَن رُؤْس نخلها رُؤْس الشَّيَاطِينِ وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ قَالَتْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِهِ فَأُخْرِجَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلَا قَالَ سُفْيَانُ يَعْنِي تَنَشَّرَتْ قَالَ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ شَفَانِي وَأَمَّا أَنَا فَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرًّا قَالَتْ وَلَبِيدُ بْنُ أَعْصَمٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ الْمَطْبُوبُ الْمَسْحُورُ وَجَفُّ طَلْعَةٍ أَيْ وِعَاءُ ثَمَرِ النَّخْلَةِ وَالْمُشَاقَةُ مَا يَفْتَلُ مِنْهُ الْخُيُوطِ وَالرَّعُوفَةُ حَجَرٌ يَجْلِسُ عَلَيْهِ الَّذِي يَدْخُلُ الْبِئْرَ فَيَغْرِفُ الْمَاءَ مِنْهَا فِي الدَّلْوِ وَاللُّغَةُ الْمَعْرُوفَةُ رَاعُوفَةُ بِأَلِفٍ وَنُقَاعَةُ الْحِنَاءِ مَا يُنْقَعُ فِيهِ الْحِنَاءُ فَيَتَغَيَّرُ لَوْنُهُ وَقَوْلُهُ تَنَشَّرْتَ مِنَ النَّشْرَةِ أَيْ هَلَا حَلَلْتَ السِّحْرَ الَّذِي سَحَرْتَ بِعِلَاجٍ أَوْ مُدَاوَاةٍ ٢١١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَاهِرٍ الطُّوسِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنِ سُفْيَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحجَّاج ثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ثَنَا مَالِكٌ وَهُوَ ابْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ أَنَّ أَبَا الطُّفَيْلِ أَخْبَرَهُ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ﵁ أَخْبَرَهُ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ

1 / 170