دلائل النبوة
دلائل النبوة
تحقیق کنندہ
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
سیرت النبی
قَالَ خُرَيْمٌ فَرَجِعَ إِلَيَّ عَقْلِي فَقُلْتُ يَا أَيُّهَا الْهَاتِفُ مَا تَقُولُ أَرُشْدٌ عِنْدَكَ أَمْ تَضْلِيلٌ قَالَ خُزَيْمٌ فَأَجَابَنِي بَعْدَ سَاعَةٍ ... هَذَا رَسُولٌ الله مَعْهُ آيَاتٌ ... مُحَلِّلَاتٌ وَمُحَرِّمَاتٌ
... أَنْزَلَهَا اللَّهُ مِبَيِّنَاتِ
قَالَ فَفَزِعْتُ فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَسْلَمْتُ
٢٠٥ - قَالَ الْوَاقِدِيّ حَدثنِي عبد الرحمن بن عبد العزيز عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ خَبَرٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّ امْرَأَةً تُدْعَى فَاطِمَةَ وَكَانَ لَهَا تَابِعٌ فَجَاءَهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَامَ عَلَى الْجِدَارِ فَقَالَتْ انْزِلْ قَالَ لَا قَدْ بُعِثَ الرَّسُولُ الَّذِي يحرم الزِّنَى
٢٠٦ - قَالَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ﵁ خَرَجْنَا فِي عِيرٍ مِنَ الشَّامِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمَّا كُنَّا بِأَفْوَاهِ الشَّامِ وَبِهَا كَاهِنَةٌ فَتَعَرَّضْنَا فَقَالَتْ أَتَانِي صَاحِبِي فَوَقَفَ عَلَى بَابِي فَقُلْتُ أَلَا تَدْخُلْ فَقَالَ لَا سَبِيلَ إِلَى ذَلِكَ خَرَجَ أَحْمَدُ جَاءَ أَمْرٌ لَا يُطَاقُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَرَجِعْتُ إِلَى مَكَّةَ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدْ خَرَجَ بِمَكَّةَ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
٢٠٧ - قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عبد الله عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ الْوَحْيُ يُسْمَعُ فَلَمَّا كَانَ الْإِسْلَامُ مُنِعُوا وَكَانَتِ امْرَأَةُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا سُعَيْرَةُ لَهَا تَابِعٌ من الْجِنّ فَمَا رَأَى الْوَحْيَ لَا يُسْتَطَاعُ أَتَاهَا فَدَخَلَ فِي صَدْرِهَا فَصِيحَ فِي صَدْرِهَا فَذَهَبَ عَقْلُهَا وَجَعَلَ يَقُولُ مِنْ صَدْرِهَا وُضِعَ الْعِنَاقُ وَدُفِعَ الرِّفَاقُ وَجَاءَ أَمْرٌ لَا يُطَاقُ أَحْمد حرم الزِّنَى
٢٠٨ - قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ بِالْمَدِينَةِ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ أَكَاهِنٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُدِيَ بِالْإِسْلَامِ كُلُّ جَاهِلٍ وَدُفِعَ بِالْحَقِّ كُلُّ بَاطِلٍ وأُقِيمَ بِالْقَرْآنِ كُلُّ مَائِلٍ وَأُغْنِيَ بِمُحَمَّدٍ ﷺ كُلُّ عَائِلٍ فَقَالَ عُمَرُ مَتَى عَهْدُكَ بِهَا يَعْنِي صَاحِبَتَهُ قَالَ قَبْلَ
1 / 168