============================================================
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار وواقفون لديه عند حذهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم فهو آلذي تم مغناه وصورته ثم اضطفاه حبيبا باريء النسم منزه عن شريك في محاسنه فجؤهر الحسن فيه غير منقيم دغ ما ادعثه النصارى في نبيهم واخكم بما شئت مذحا فيه واختكم وانسب إلى ذاته ماشفت من شرف وانست إلى قذره ما شئت من عظم فإن فضل رسول ألله ليس له حد فيغرب عنه ناطق بفم لو ناسبت قذره آياته عظما أخيا اسمه حين يذعى دارس آلرمم لم يمتحنا بما تعيا العقول به حزصا علينا فلم نزتب ولم نهم اغيا آلورى فهم مغناه فليس يرى للقزب والبغد فيه غير منفحم كالشمس تظهر للعينين من بعد صغيرة وتكل الطرف من أمم
صفحہ 107