198

دلائل فی غریب الحدیث

الدلائل في غريب الحديث

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عبد الله القناص

ناشر

مكتبة العبيكان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

الرياض

الْمُظَاهَرَةُ: لِبَسَاهُمَا مَعًا إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ: وَظَاهِرْ لَهَا مِنْ يَابِسِ الشَّخْتِ وَاسْتَعِنْ عَلَيْهَا الصَّبَا وَاجْعَلْ يَدَيْكَ لَهَا سِتْرًا أَيْ عَالَهُ عَلَيْهَا، وُرُوِيَ عَنْ بَعْضِ الشُّجْعَانِ أَنَّهُ ظَاهَرَ بَيْنَ دِرْعَيْنِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا أَقِي صَبْرِي وَلَسْتُ أَقِي نَفْسِي. » ١١٧ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: " أَنَّهُ كَانَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَلِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حَصِيرَانِ عَلَى بَعِيرٍ، فَأَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَفِيَّةَ، فَرَأَى بَعِيرَهَا قَدْ أَعْيَا فَنَزَلَ فَحَوَّلَ لَهَا عَلَى الْبَعِيرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ حَصِيرَا زَيْنَبَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ، قَالَتْ: ألِلْيَهُودِيَّةِ تُغِيرُ، ألِلْيَهُودِيَّةِ تُغَيِّرُ ". رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَوْلُهُ: «فَحَوَّلَ لَهَا عَلَى الْبَعِيرِ» أَيْ أَصْلَحَ لَهَا عَلَيْهِ مَرْكَبًا، قَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْحَالُ: الْكَارَةُ الَّتِي يَحْمِلُهَا الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِهِ، يُقَالُ مِنْهُ تَحَوَّلْتُ حَالًا.

1 / 226