تنہائی اور خود اعتمادی

ابن أبي الدنيا d. 281 AH
66

تنہائی اور خود اعتمادی

العزلة والانفراد

تحقیق کنندہ

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

ناشر

مكتبة الفرقان

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

ادب
تصوف
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا أَحْمَدُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ صَاعِدٍ الصُّورِيَّ، يَقُولُ: كَانَتِ الرَّاحَةُ قَبْلَ الْيَوْمِ فِي لِقَاءِ الإِخْوَانِ، وَإِنَّمَا الرَّاحَةُ الْيَوْمَ فِي الْخَلْوَةِ بِهِ (١) .

(١) إسناده صحيح:

١٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، ثنا سَعِيدٌ الْقُطَعِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ، مَصَابِيحَ اللَّيْلِ، أَحْلاسَ الْبُيُوتِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ، خِلْقَانَ الثِّيَابِ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ، وَتُخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " (١) .

(١) سبق تخريجه برقم (١٤٦) .

١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَزْدِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: " يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ خَيْرٌ أَنْ يَكُونَ أَحَدُكُمْ فِي شِعْبِ جَبَلٍ فِي غَنِيمَةٍ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ " (١) .

(١) إسناده ضعيف: فيه: إسحاق بن محمد الفروي، وعبد الله بن عمر، ضعيفان الحديث.

الْعُزْلَةُ وَالشُّعَرَاءَ ١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ الْعَنْبَرِيُّ: لَيْتَ السِّبَاعَ لَنَا كَانَتْ مُجَاوِرَةً ... وَأَنَّنَا لا نَرَى مِمَّنْ نَرَى أَحَدَا إِنَّ السِّبَاعَ لَتَهْدَا فِي مَوَاطِنِهَا ... وَالنَّاسُ لَيْسَ بِهَادٍ شَرُّهُمْ أَبَدَا فَاهْرُبْ بِنَفْسِكَ وَاسْتَأْنِسْ بِوَحْدَتِهَا ... تَبْقَى سَعِيدًا إِذَا مَا كُنْتَ مُنْفَرِدَا (١)

(١) الأبيات للشافعي في " ديوانه " (ص ٤٩ - ط. مكتبة ابن سينا)، والحلية (٩/١٤٩)، وغيرهما

١٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ بَعْضَ هَذَا الشِّعْرِ لِحَنْتَمِ بْنِ جَحْشَةَ الْعِجْلِيِّ، وَكَانَ عَابِدًا: وَأنبئكم ليت لي بقراء ... دَهْرِي مِثْلَ مَنْ قَدْ مَضَى مِنَ الْفِتْيَانِ مِنْ رِجَالٍ كَانَتْ لَهُمْ أَخْلاقٌ ... وَحِفَاظٌ مِنْ نَائِبِ الْحَدَثَانِ طُرْحٌ لِلْخَنَا (١) إِذَا سَمِعُوهُ ... قُطْفٌ عَنْ مَظَالِمِ الْجِيرَانِ ⦗٧٢⦘ يُنْصِفُونَ الذَّلِيلَ إِذَا نَازَعُوهُ ... وَيَجْلُونَ شَيْبَةَ الإِنْسَانِ لَيْتَ لِي بِالْكَثِيرِ مِنْ دَهْرِنَا ... الْيَوْمَ قَلِيلا مِنْ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ

(١) الخنا " القول الفاحش.

1 / 71