کذلہ
العزلة
ناشر
المطبعة السلفية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٣٩٩ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ: «أَصْلُ كُلِّ عَدَاوَةٍ الصَّنِيعَةُ إِلَى الْأَنْذَالِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ الرِّيَاشِيَّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: " كَتَبَ كِسْرَى إِلَى عُمَّالِهِ: «عَامِلُوا وُجُوهَ النَّاسِ بِمَحْضِ الْمَوَدَّةِ وَعَامِلُوا الرَّعِيَّةَ بِالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَعَامِلُوا السُّفُلَ بِالْمَخَافَةِ»
بَابٌ فِي فَسَادِ الْخَاصَّةِ وَمَا جَاءَ فِي عُلَمَاءِ السُّوءِ وَذِكْرُ آفَاتِهِمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءً جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَدْ أَعْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنَّ آفَةَ الْعِلْمِ ذَهَابُ أَهْلِهِ وَانْتِحَالُ الْجُهَّالِ وَتَرَؤُسُهُمْ عَلَى النَّاسِ بِاسْمِهِ وَحَذَّرَ النَّاسَ أَنْ يَقْتَدُوا بِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ وَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ ضُلَّالٌ مُضِلُّونَ وَأَنْذَرَ بِهِ ﷺ فِي حَدِيثٍ آخَرَ
1 / 82