50

کذلہ

العزلة

ناشر

المطبعة السلفية

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩٩ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: الْعَرَبُ تَقُولُ: «أَنْتَ تَئِقٌ وَأَنَا مَئِقٌ، فَمَتَى نَتَّفِقُ» قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ أَنْشَدُونَا لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ فَقَالَ: [البحر الطويل] تَبَيَّنْ وَكُنْ مِثْلِي أَوِ ابْتَغِ صَاحِبًا ... كَمِثْلِكَ إِنِّي مُبْتَغٍ صَاحِبًا مِثْلِي وَلَنْ يَلْبَثَ الْأَقْرَانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ... إِذَا لَمْ يُؤَلَّفْ رُوحُ شَكْلِكَ مِنْ شَكْلِي قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: عِمَادُ الْمَوَدَّةِ الْمُشَاكَلَةِ وَكُلُّ وُدٍّ عَنْ غَيْرِ تَشَاكُلٍ فَهُوَ سَرِيعُ التَّصَرُّمِ. وَأَحْسَنَ الطَّائِيُّ حِينَ يَقُولُ: [البحر الطويل] وَلَنْ تَنْظِمَ الْعِقْدَ الْكِعَابُ لِزِينَةٍ ... كَمَا تَنْظِمُ الشَّمْلَ الشَّتِيتَ الشَّمَائِلُ وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنْ وَدَّكَ لِأَمْرٍ وَلَّى مَعَ انْقِضَائِهِ"

1 / 52