[قصيدته (ع) اللامية من البحر الكامل]
ومن قصيدة له عليه السلام من البحر الكامل:
بلغ سراة بني ربيعة كلها .... وبني صريم نصرتي ورجالي
والذائدين عدو آل محمد .... بالمشرفية والقنا العسال
والناصرين لربهم ونبيئهم .... وإمامهم بتوازن وتوال
والقائمين بنصر آل محمد .... والحافظين لعهدهم بكمال
ومنها:
إني أتاني نصحكم وفعالكم .... بالناكثين أراذل الأوغال
وتمامكم لوليكم وإمامكم .... بالبيعتين غداة كل نضال
إن الصنائع لاتضيع لأهلها .... عندي وسيفي واكف التهطال
في نصرتي حظان قد عرفا معا .... حقا ولست بكاسف الآمال
حظ لدى الدنيا يعيش به الورى .... خضر الجنان كزاخر سيال
ولدى القيامة في جوار محمد .... في جنة نعمت وطيب ظلال
ياحي وادعة الكرام تأهبوا .... في الدين إن عليكم إدلالي
وبكم أصول على العدو لأنكم .... أنتم يميني في الوغى وشمالي
وكذاك كان جدودكم مع والدي .... صنو الرسول الطاهر المفضال
أعني أمير المؤمنين أخا النهى .... والمفني الكفار باستئصال
غر العبيد بني طريف علتي .... مع محنة دامت علي ليال
وأنا الذي عرفوا وسوف أزورهم .... بالخيل عابسة وبالأبطال
وبكل قارعة كأن حسيسها .... نار تضرم ساطع الإشعال
لست ابن أحمد ذي المكارم والعلى .... إن لم أثر نقعا بصحن أزال
وأحكم البيض البواتر فيهم .... حتى أقيم تمايل الأنذال
قد جربوا حزمي وصفحي عنهم .... وطريقتي وخلايقي وفعالي
فتوازروا طرا علي بجدهم .... كفعال عاد في الزمان الخالي
لمامنعتهم الفواحش والردى .... والفعل للشبان باستحلال
ودعوتهم إصلاح دين محمد .... وقيامهم بفرائض الأعمال
وحميتهم شرب الخمور وأكلهم .... مال اليتيم بطغوة وضلال
فعتوا ومالوا للضلالة والهوى .... والحق قد رفضوه باستبدال
فهناك قلت وماعرفت بخاشع .... لنوايب الحدثان في الأهوال
إن يقبلوا فبحظهم أخذوا وإن .... جمحوا فسوف أبيدهم بنكال
وأبي رسول الله أسس دعوتي .... فبه أطول منيف كل طوال
وهدا فأورثني الهدى فحذوته .... حذو المثال مقابلا لمثال
ونصبت نفسي في مقامي ناصحا .... لرعية لهجت بكل محال
هذا كتاب الله يشهد بيننا .... فسلوه ينطق عند كل سؤال
أأنا أحق بأمركم وبنهيكم .... ياقوم أم عبدان آل حوال
إن النبي غدا يقوم بحجتي .... فضعوا الجواب له على استمهال
مارغبتي فيما حوته أكفكم .... بل رغبتي في الخالق المتعالي
وبه نعز كفى به عزا لنا .... عز الإله معظم بجلال
صفحہ 38