149

عیون مختار

عيون المختار من فنون الأشعار والآثار

اصناف

ادب

ومما ينبغي الاهتمام به من القصائد المختارة:

* قصائد كافي الكفاة الصاحب الجليل إسماعيل بن عباد رضي الله عنه، وقد وصفه الإمام الحجة المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليهما السلام في الشافي بما فيه الكفاية، قال عليه السلام: وكان وحيد عصره ونسيج وحده.

.....إلى قوله: وأنفق الأموال الجليلة على ذرية آل رسول الله وأتباعهم، وشحن الدنيا بالمدارس والعلماء، وله مدائح في أهل البيت، وفي العدل والتوحيد، ونفي الجبر والتشبيه.. الخ كلام الإمام.

قلت: وقد مدحه الإمام المؤيد بالله عليه السلام في قصيدة غراء منها:

ألا أيهذا الصاحب الماجد الذي .... أنامله العليا غيوث هواطل

ومنها:

وكم لك في أبناء أحمد من يد .... لها معلم يوم القيامة ماثل

إلى آخر القصيدة

وترجم له في مطلع البدور فقال: فخر الملة جامع المحامد ولي آل رسول الله.

...إلى قوله: كان نسيج وحده في كل فضيلة، إن ذكر الأدباء فهو إمامهم وحجتهم، أو المتكلمون فعليه تعويلهم، أو الوزراء فما يمشون إلا تحت لواءه، أو الفقهاء من جميع المذاهب فحضرته منبع لمعين جميع العلوم، وصنف له الإمام الكبير أحمد بن الحسين الهاروني المؤيد بالله عليه السلام البلغة على مذهب الهادي عليه السلام، وهو كتاب لطيف.

....إلى قوله: وناهيك لهذا الصاحب الجليل بعناية هذا الإمام العظيم بشأنه وحضوره مجلسه المعمور بالفضائل، بل مدحه بقصيدته الزهراء الفائقة الشهيرة، وكان الإمام أبو طالب من أهل الحضرة وقاضي القضاة وغير هؤلاء، وكان إذا تمنى الناس المراتب والأموال تمنى لقاء السيد المؤيد يحل له الشبه، ومن كلماته: ماتحت الفرقدين مثل السيدين، يريد المؤيد بالله والناطق بالحق ولله، دره حيث يقول:

صفحہ 150