مسائلِ طبیعیات

ابو قاسم بلخی d. 319 AH
129

مسائلِ طبیعیات

اصناف

============================================================

الفن الخامس: من كتاب عيون المسائل والجوابات لأنهم محدثون لدلالتها على حدثهم. أو تريدون من ذلك مايدل على حدث فاعله، مما لو فعله الفاعل لفعلة في غيره. فلو وجد هذا في العالم حولن يوجذ لما دل على واحد دون الآخر؛ لأن الذي يقدر على العدل يقدر على خلافه في الجور، والذي يقدر على الحكمة يقدر على ضدها من السفه.

وكذلك القول في الصدق والكذب، فيعود الأمز إلى ما قلنا وعلى أنا قد أعلمناكم أن ما وجذنا من الأفعال المتقنة المحكمة والتدبير المنتظم قددل على أن فاعل ذلك لا يفعل خلاف الحكمة والعدل وإن كان عليه قادرا.

جوات آخر: قال لهم بعض الموحدين: بل كل ما كان ظلما وجؤرا فإن له فاعلا غير القديم؛ إلا أنه لا يكون إلا محدثا لاستحالة القول بأن القديم يقدر على الظلم والخطأ والعبث والسفه.

فإن كنتم هذه الأشياء تريدون، فلشنا ننكز أن يكون لها فاعلون كثير؛ لأنهم محدثون بدلالتها على حدوثهم. ونحن إنما أنكرنا أن يكون للأعيان الجواهر ولما هو صواث وحكمة فاعلان، وأنكزنا أيضا أن يكون فاعلان قديمان، ولم] ننكر أن يوجد فاعلان أحذهما قديم والآخر محدث.

مسألة: قال الملحدون: إن جميع ما أتيتم به إنما هو دلالة على أنه ليس للعالم صانعان. ولسنا نقتصر على الشؤال عن هذا، ولكنا نقول لكم: ما أنكرثم، وإن كان هذا العالم فعلا (1) لواحد أن يكون في الغائب قديم لم يفعل شيئا، فيدل (1) في الأصل: فعل.

صفحہ 633