243

کویون حقائق

اصناف

ولكن من الله تبارك وتعالى ووسع على المؤمن في الدنيا ، وكان القياس أن لا يكون

ذلك، ليتهيأ لعظيم ما أعد له، كما قال ذلك القائل:

166

عني إليكم ، ظباء المنحنى كرمت

عاهدت قلبي لا تهوى لغيرهم

وقال رضي الله عنه : من يبشرني بحضور قلبه، أبشره بالوصول إلى أجرعظيم.

وقال رضي الله عنه: إن من الكلم كلمة تحتها ألف كلمة، وإن من الكلم كلمة تحتها مائة

[ألف]، كلمة، وإن من الكلم كلمة تحتها بحار لا يحاط بقطراتها، ولا يدرك عظيم

غاياتها.

وقال رضي الله عنه: أمد الدنيا من أولها إلى آخرها مقدار نهضة معتدل القلوب، فإن زاد على

نامعلوم صفحہ