ولكن من الله تبارك وتعالى ووسع على المؤمن في الدنيا ، وكان القياس أن لا يكون
ذلك، ليتهيأ لعظيم ما أعد له، كما قال ذلك القائل:
166
عني إليكم ، ظباء المنحنى كرمت
عاهدت قلبي لا تهوى لغيرهم
وقال رضي الله عنه : من يبشرني بحضور قلبه، أبشره بالوصول إلى أجرعظيم.
وقال رضي الله عنه: إن من الكلم كلمة تحتها ألف كلمة، وإن من الكلم كلمة تحتها مائة
[ألف]، كلمة، وإن من الكلم كلمة تحتها بحار لا يحاط بقطراتها، ولا يدرك عظيم
غاياتها.
وقال رضي الله عنه: أمد الدنيا من أولها إلى آخرها مقدار نهضة معتدل القلوب، فإن زاد على
نامعلوم صفحہ