211

کویون حقائق

اصناف

بحرصها على دعوى العلم في ذلك ، ونفور طبعها عن الاتصاف بصفة الجهل بشيء

وذلك غلط لمن لم يتدبر أمر نفسه وحقيقة حاله، فإن الاطلاع على شيء مما تقدم

تفصيله متعذر بالتحقيق على جنس المحجوبين، إلا من أيد من الله بنور ويقين.

وقال رضي الله عنه: ما من عبد يتوجه إلى الله تعالى بعمل إلا وينادى عليه: أين قلب هذا

العبد ? أثبتوا ديوان عمله حيث كان قلبه.

147

وقال رضي الله عنه : إنما يعاقب الناس بحرمانهم، [وإنما] يعاقب المرء في دار الآخرة بعين

حرمانه ، فالنار عبارة عن حرمان نعيم الجنة.

وقال رضي الله عنه : أول ما يدعو العارف تستجيب له الأرواح ، فإن سلمت من

العوارض تبعت وإلا رجعت.

نامعلوم صفحہ