وقال رضي الله عنه: أصل حال العبد مع ربه: أن يقول الرب ويسمع العبد دون شيء مما
سوى ذلك، وكل ما سواه نقل إليه، ودرجات وخطى قصرت عليه.
وقال رضي الله عنه : لا يصل شيء إلى الأسفل حتى يكون الأعلى واسطة ، إلا ما وصل
لخواص بني آدم، فإنه كان سرا فيما بينهم وبين ربهم.
وقال رضي الله عنه : ما خاطبت كونا وخاطبك إلا بغير حقيقتك الأصلية، إلا الحقائق في
تلقيها والتوجه إليها، فذلك بعين ذاتك الأصلية.
وقال رضي الله عنه : لو باشر صريح الحقائق قلب المريد الصادق، لم تسعه الأكوان.
وقال رضي الله عنه : إذا [علت] الحقيقة لم تظهر إلا على أشرف الخليقة ، لذلك لما كان نور
[النبي صل الله عليه وسلم] - أعلى الأنوار لم يبد إلا على [أشرف الأبشار].
وقال رضي الله عنه : طلب الأستاذ فن المريد، وصنعه فيه - إذا سبقت له قسمة العناية
نامعلوم صفحہ