العرف الوردي في أخبار المهدي
العرف الوردي في أخبار المهدي
اصناف
(( تكون وقعة بالزوراء, قالوا يا رسول الله وما الزوراء؟ قال: مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق الله, وجبابرة من أمتي, تقذف بأربعة أصناف من العذاب, بالسيف وخسف وقذف ومسخ )) وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون, حتى يلحقوا ببطن الأرض أو قال: ببطن الأردن فبينما هم كذلك , إذ خرج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب , حتى يأتي دمشق, فلا يأتي عليه شهر حتى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا, فيبعث جيشا إلى العراق , فيقتل بالزوراء مائة ألف , وينحدرون إلى الكوفة فينهبونها , فعند ذلك تخرج [ دابة ](¬1)من المشرق , يقودها رجل من بني تميم , يقال له:شعيب بن صالح , فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة, ويقتلهم, ويخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة, فينهبونها [ ثلاثة أيام, ثم يسيرون إلى مكة, حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله عز وجل جبريل - عليه السلام - فيقول: يا جبريل عذبهم , فيضربهم برجله ضربة , فيخسف الله عز وجل بهم فلا يبقى منهم إلا رجلان, فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله , ثم إن رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطينية , فيبعث السفياني إلى عظيم الروم, أن ابعث إلى بهم في المجامع, قال: فيبعث بهم إليه فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق.
قال حذيفة - رضي الله عنه - :حتى إنه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس, حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه, وهو في المحراب قاعد, فيقوم رجل من المسلمين فيقول: ويحكم أكفرتم بالله بعد إيمانكم ؟, إن هذا لا يحل, فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق, ويقتل كل من شايعه على ذلك, فعند ذلك ينادى من السماء:مناد أيها الناس إن الله عز وجل قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم وأتباعهم, وولاكم خير أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فالحقوا به بمكة فإنه المهدي, واسمه أحمد بن عبدالله.
صفحہ 141