(( إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء, وبلغ ذلك أهل الشام, قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه, وادخل في طاعته وإلا قتلناك, فيرسل إليه بالبيعة, ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس, وتنقل إليه الخزائن, وتدخل العرب العجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال, حتى تبنى المساجد بالقسطنطينة, وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق, ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر, يقتل ويمثل, ويتوجه إلى بيت المقدس, فلا يبلغه حتى يموت ))(¬1)
130- وأخرج ( ك ) أيضا (1011) عن علي - رضي الله عنه - يقول:
(( يفرج [ الله ] الفتن برجل منا, يسومهم خسفا, لا يعطيهم إلا السيف, يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر, [ هرجا ] حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة, لو كان من ولدها لرحمنا, يغريه الله ببني العباس وبني أمية))(¬2)
131- وأخرج ( ك ) أيضا (956) عن أبي جعفر قال:
(( لا يخرج السفياني حتى [ ترقى ] الظلمة ))(¬3)
132- وأخرج ( ك ) أيضا (957) عن مطر الوراق قال:
(( لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله [ جهرة ](¬4))(¬5)
133- وأخرج ( ك ) أيضا (958) عن ابن سيرين قال:
صفحہ 110