236

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

ایڈیٹر

سلمان القضاة

ناشر

دار الجيل

اشاعت کا سال

1414 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

قال الطيبي: عن بعضهم أن (ثقة منصوب) على الحال وصاحبها محذوف أي: كل معي واثقًا بالله، ويحتمل أن يكون من كلام الراوي حالًا من فاعل قال، وأن يكون مفعولًا مطلقًا أي: كل، ثم استأنف بقوله: أثِقُ ثقةً بالله.
٢٧٤ - حديث: الشجرتين: قوله: "فإذا شجرتين".
قال الطيبي: كذا في صحيح مسلم بالنصب، وروي بالرفع وهو معتبر، وتقدير النصب: فوجدت شجرتين نابتتين بشاطئ الوادي، وهو كمسألة: كنت أظنّ أن العقربَ أشدُّ لسعةً من الزنبور فإذا هو إيّاها.
قال شارح "اللباب": إنّما جوزوا الإتيان بالضمير المنصوب لأن إذا المفاجأة تدلّ على الوجدان.
قوله: على الظرف، قال الطيبي: على حال أي اجتمعتما مطلقين على.
٢٧٥ - حديث: "إنّ لكل نبيٍّ حوارِيًّا".
قال الزركشي: قال الزجاج: هو منصرف لأنه منسوب إلى حوارٍ وليس كبخاتي وكواسي لأن واحده بختي وكوسي.

1 / 301