وَإِذا تبين معنى آيَة تبين مَعَاني نظائرها وَقَالَ قد فتح الله عَليّ فِي هَذِه الْمرة من مَعَاني الْقُرْآن وَمن أصُول الْعلم بأَشْيَاء كَانَ كثير من الْعلمَاء يتمنونها وندمت على تَضْييع أَكثر أوقاتي فِي غير مَعَاني الْقُرْآن أَو نَحْو هَذَا وَأرْسل إِلَيْنَا شَيْئا يَسِيرا مِمَّا كتبه فِي هَذَا الْحَبْس وَبَقِي شَيْء كثير فِي مَسْأَلَة الحكم عِنْد الْحُكَّام لما أخرجُوا كتبه من عِنْده وَتُوفِّي وَهِي عِنْدهم إِلَى هَذَا الْوَقْت نَحْو أَربع عشرَة رزمة ثمَّ ذكر الشَّيْخ أَبُو عبد الله مَا رَآهُ ووقف عَلَيْهِ من تَفْسِير الشَّيْخ
قلت وَمن مصنفاته تَفْسِير سُورَة الصَّمد وَجَوَاب سُؤال عَن كَلَام الله تَعَالَى هَل يتفاضل وَمن مصنفاته كتاب بَيَان تلبيس الْجَهْمِية فِي تأسيس بدعهم الكلامية فِي سِتّ مجلات وَبَعض النّسخ مِنْهُ فِي أَكثر من ذَلِك وَهُوَ كتاب جليل الْمِقْدَار مَعْدُوم النظير كشف الشَّيْخ فِيهِ أسرار الْجَهْمِية وهتك أستارهم وَلَو رَحل طَالب الْعلم لأجل تَحْصِيله إِلَى الصين مَا ضَاعَت رحلته وَمِنْهَا كتاب منهاج السّنة النَّبَوِيَّة فِي نقض كَلَام الشِّيعَة الْقَدَرِيَّة فِي ثَلَاث مجلدات وَبَعض النّسخ فِي أَربع مجلدات رد فِيهِ على ابْن المطهر الرافضي وَبَين جهل الرافضة وضلالتهم وكذبهم وافتراءهم وَمِنْهَا كتاب
1 / 44