قيل: أن ق حبل محيط بالإرض من رمرده خضر وأن السماء مخضرة من خضرته وعليه كيفا السماء وما أصاب الناس من زمرده فهو من ذلك الجبل هذه رواية عن ابن عباس من طريق أبي الجوز وقال في هب بن فيته أن ذا القرنين بأعلى جبل ق وفرأى حوله حبالا صغارا فقال له ما أنت قال أنا ق قال فما هذه الجبال حولك قال هي عروقي وليست مدينة من المدين إلا وفيها عرق منها فإذا أراد الله زلزل ملك الأرض أمرني فحركت ذلك فتزلزت ملك الأرض فقال باق أخبرني بشيئ من عظمة الله فقال إن شاء ربنا العظيم نقصد عنه الصفات وننقص دونه الأوهام قال فأخبرني بأدنى ما يوصف منها قال أن ورأي أرضا مسيرة خمسمائة في عرض خمسمائة عام من جبال ثلج عظم بعضها بعضا لولا ذلك الثلج لاحترقت من حر جهنم قال زدني قال جبريل عليه السلام واقف بين يدي الله تعالى بر عرفوا بصة بخلق الله تعالى كل رعده منه الف ملك ملك الملائكة صفوفا بين يدي الله تعالى منكسة رؤوسهم فإذا أذن الله لهم في الكلام قالوا لا إله إلا الله . والقرآن المجيد الشريف الكريم على [51] الله تعالى مجد بفتح الفاء وضم العين فهو مجيد وماجد جواب القسم بل الذين كفروا وليس بالوجه وقال الأخفش غير ذلك والكسائي أيضا والوجه يوم عسير مرضه عندي والوجه أي جوابه محذوف ويكون التقدير والقرآن المجيد أنك لعلى الحق والصراط المستقيم وهو أحد وجهين ذكرهما جار الله أقسم تعالى بحرفه القرآن الكريم "وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "أن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم لعلى صراط المستقيم والدين القويم وأن الذين كفروا الجاحدين له في مغالبة ومشافة حميمه وأنفسه وتكبرا فصلها عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضي الله عنه بالإسناد المتقدم قال قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم ومن قرأ سورة ق هو الله عليه قلت بارات الموت وسكراته قلت وباراته عشياته التي تأخذ الميت في حال النزيح مرة بعد أخر .
صفحہ 78