قال: أزال الشي يزيله من فحانه ويقال: زال من مكانه يزول زوالا وإزالة غيره وزوله فأنزل اللبس مصدر ليست عليه الأمر ألبس بمعنى خلطت قال الله سبحانه:{وللبسنا عليهم ما يلبسون} كان المشركون يقولون لو أنزل الله على محمد ملكا فقال تعالى:{ولو جعلنا الرسول ملكا}كما شافوه لأنزلنا الملك رجلا ذا طابع البشر وقوامهم لا تطيق رؤية الملك على ما خلقه الله تعالى فقد كان جبريل عليه السلام لا ينزل على النبي صلى الله عليه وآله في أكثر أحواله إلا على صورة دحية الكلبي وكانوا إذا رأو الملك على صورة إنسان قالوا ليس هذا بملك وإنما هو من بني أدم فهذا معنى ليس الله سبحانه عليهم أي انهم خلطوا على أنفسهم ذلك.
المشكل: اللمبس يقال أشكل الأمر أي التبس مصام الشي موقعه وموضعه قال أنرد اللبس كأن الثريا علقت في مصامها بأعراس كتار إلى صم جنك الإسناد رفع الحديث إلى الذي أبتداه وهو ضن المرسل.
وله في الحديث [ ]عن النبي صلى الله عليه وآله "طرن بعضها أعلى من بعض وموضعه أصول الفقه الحفل القراح الطيب الواحدة حقلة ".
وفي المثل لا ينبت البقلة إلا الحقلة.
قلت: اصغ واستمع مني مقالي أنه يزيد على نور الغزالة والعقل الإصاغة الأسماع قال الشاعر :
......وتصبح احيانا كما استمع المضل لضو ناشد
وعطف الإستماع على الإصاخة وإن كان معناهما واحد للتأكيد وهو جائز قال تعالى:{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} وقال الشاعر :
...أقوى واقفز من نعم وغيره هوج الرياح بهاب الثرى موار
وكما قال الأخر :
...بنى اذن منه نبا عني ويبعد ..
المقال مصدر قال يقول قولا وقوله ومقالا ويقال أنه إن حرف من الأدوات الناصبة للإسم والرافعة للخبر فإنها إسمها الزيادة ضد النقصان النور الضبا وجمعه أنوار الغزالة الشمس والعقل والحجر والنهي كله بمعنى يقال رجل عاقل وعقول وقد عقل يعقل بفتح عين ماضيه وكسر عين مستقبله عقلا ومعقولا .
صفحہ 22