العقوبات
العقوبات
تحقیق کنندہ
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار ابن حزم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
الْفِتْنَةُ
٣٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: " ضَرَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَجُلًا الْحَدَّ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، ثُمَّ ضَرَبَ رَجُلًا آخَرَ الْحَدَّ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: هَذِهِ وَاللَّهِ الْفِتْنَةُ، ضَرَبَ رَجُلًا أَمْسِ، وَضَرَبَ آخَرَ الْيَوْمَ. فَقَالَ لَهُ خَالِدٌ: لَيْسَ هَذَا بِالْفِتْنَةِ، وَلَكِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ يُعْمَلُ فِيهَا بِالْمَعَاصِي، فَأَرَدْتَ أَنْ تَأْتِيَ أَرْضًا لَا يُعْمَلُ فِيهَا بِالْمَعَاصِي، فَلَا تَجِدُ "
إِسْرَائِيلِيَّاتٌ
٣٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، مَوْلَى قُرَيْشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَهُ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: " إِنَّ الْخَضِرَ بْنَ عَامِيلَ رَكِبَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى بَلَغَ بَحْرَ ⦗٢٠٦⦘ الصَّرْكَنْدِ، وَهُوَ بَحْرُ الصِّينِ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: دَلُّونِي، فَدَلُّوهُ أَيَّامًا وَلَيَالِيَ، ثُمَّ صَعِدَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا خَضِرُ، مَا رَأَيْتَ؟ فَلَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ﷿، وَحَفِظَ لَكَ نَفْسَكَ فِي لُجَجِ هَذَا الْبَحْرِ، فَقَالَ: اسْتَقْبَلَنِي مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ لِي: أَيُّهَا الْآدَمَيُّ الْخَطَّاءُ، إِلَى أَيْنَ؟ وَمِنْ أَيْنَ؟ فَقُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَنْظُرَ مَا عُمْقُ هَذَا الْبَحْرِ؟ قَالَ: وَكَيْفَ وَقَدْ أَهْوَى رَجُلٌ مُنْذُ زَمَنِ دَاوُدَ النَّبِيِّ ﵇، فَلَمْ يَبْلُغْ ثُلُثَ مَقَرِّهِ حَتَّى السَّاعَةِ، وَذَلِكَ ثَلَاثُمِائَةِ سَنَةٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنِ الْمَدِّ وَالْجَزْرِ، يَعْنِي زِيَادَةَ الْمَاءِ وَنُقْصَانَهُ؟ فَقَالَ الْمَلَكُ: إِنَّ الْحُوتَ يَتَنَفَّسُ، فَيَسِيرُ الْمَاءُ إِلَى مِنْخَرِهِ، فَذَلِكَ الْجَزْرُ، ثُمَّ يُخْرِجُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ، فَذَلِكَ الْمَدُّ، قَالَ: قُلْتُ: أَخْبِرْنِي مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: جِئْتُ مِنْ عِنْدِ الْحُوتِ، بَعَثَنِي اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ أُعَذِّبُهُ؛ لِأَنَّ حِيتَانَ الْبَحْرِ شَكَتْ إِلَى اللَّهِ ﷿ كَثْرَةَ مَا يَأْكُلُ مِنْهَا، قَالَ: قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَلَامَ قَرَارُ الْأَرَضِينَ؟ قَالَ: الْأَرَضُونَ السَّبْعُ عَلَى صَخْرَةٍ، وَالصَّخْرَةُ عَلَى كَفِّ مَلَكٍ، وَالْمَلَكُ عَلَى جَنَاحِ حُوتٍ فِي الْمَاءِ، وَالْمَاءُ عَلَى الرِّيحِ، وَالرِّيحُ فِي الْهَوَاءِ رِيحٌ عَقِيمٌ لَا يُلْقِحُ، وَإِنَّ قُرُونَهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ "
1 / 205