العقوبات
العقوبات
تحقیق کنندہ
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار ابن حزم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
٢٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَاقَانُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " لَمَّا اسْتُلِبَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ ﵇، فَاسْتَعْطَى بِكَفِّهِ، تُصُدِّقَ عَلَيْهِ بِكَسْرَةٍ يَابِسَةٍ، فَجَعَلَ يَلُوكُهَا فَلَمْ يَقْدِرْ، فَأَتَى شَطَّ الْبَحْرِ لِيَلُتَّهَا، فَضَرَبَهُ الْمَوْجُ فَذَهَبَ بِهِ، فَتَبِعَهُ سُلَيْمَانُ لِلْحَاجَةِ إِلَيْهِ حَتَّى خَافَ الْغَرَقَ، فَرَجَعَ، ثُمَّ رَدَّهُ الْمَوْجُ إِلَيْهِ فَتَبِعَهُ لِيَأْخُذَهُ فَتَبَاعَدَ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَخَرَّ لِلَّهِ ﷿ سَاجِدًا عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، فَقَالَ: ابْتَلَيْتَنِي حَتَّى بِهَذِهِ الْكَسْرَةِ، فَلَا أَنَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَأُرِيحَ نَفْسِي، وَلَا يَذْهَبُ فَأَسْتَرِيحَ مِنْهُ، فَلَوْ عَرَفْتُ الذَّنْبَ الَّذِي عَاقَبْتَنِي لَتُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ، وَلَكِنِّي لَا أَعْرِفُهُ، فَاغْفِرْ لِي كُلَّهُ. قَالَ: فَرَدَّ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِ بَعْدُ "
أَوَّلُ قِصَّةِ دَاوُدَ ﵇
٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ عَنْ شَيْخٍ، حَدَّثَهُ قَالَ: ⦗١٣٦⦘ " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: إِنَّهُ فِي سَابِقِ عِلْمِي أَنْ أَكِلَكَ إِلَى نَفْسِكَ سَاعَةً، قَالَ: يَا رَبِّ، فِي أَيِّ وَقْتٍ؟ قِيلَ: فِي شَهْرِ كَذَا، مِنْ سَنَةِ كَذَا، فِي يَوْمِ كَذَا، فِي سَاعَةِ كَذَا. فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ دَخَلَ مِحْرَابَهُ "
أَوَّلُ قِصَّةِ دَاوُدَ ﵇
٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ عَنْ شَيْخٍ، حَدَّثَهُ قَالَ: ⦗١٣٦⦘ " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: إِنَّهُ فِي سَابِقِ عِلْمِي أَنْ أَكِلَكَ إِلَى نَفْسِكَ سَاعَةً، قَالَ: يَا رَبِّ، فِي أَيِّ وَقْتٍ؟ قِيلَ: فِي شَهْرِ كَذَا، مِنْ سَنَةِ كَذَا، فِي يَوْمِ كَذَا، فِي سَاعَةِ كَذَا. فَلَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ دَخَلَ مِحْرَابَهُ "
1 / 135