عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
وقال الباقون وعدتهم أحد وعشرون نفسا أنا : الكندى وحده . وقال ابن الأنماطى وابن الزيني : حضورا . وقال عمر بن القواس : إجازة .
وقأل الباقون : سماعا عليه . قأل الأحد عشر ، وهم : ابن الجوزى ، والمكرم ، وعبد الخالق ، وابن طبرزد ، والكندى ، وابن الأخضر ، وابن شيخ الشيوخ ، وابن ترمش وابن جوالق ، والجنزوى ، وابن منينا : أنا : القاضى أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصارى قاضي المرستان قراءة عليه ، ونحن نسمع ، أنا : أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكى قراءة عليه ، وأنا أسمع فى الحاشية فى شهر رجب سنة خمس وأربعين وأربعمائة . أنا : أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسى البزار قراءة عليه وأنا اسمع فى سنة تمان وستين وثلاثمائة . أنا : أبو مسلم بن إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن كج الكجى البصرى قراءة عليه وأنا أسمع . حدئنا ذ الأنصارى وغيره في أخر الجزء من فوائد ابن ماشى عن غير أبى مسلم وقال الثاني وهو الحلاوى : أنا : محمد بن غالى بن نجم الذمياطى ، وأبو العباس أحمد بن على بن أيوبب المشتولى ، والبدر محمد بن أحمد بن خالد الفارقى ، وأحمد بن كشتغدى ، والحسسن بن عبد الرحمن الإربلى، والتاج أحمد بن الحسسن بن على الصيرفى ، ومحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الأيوبى ، وزهرة بنت عمر بن حسين وعائشة وهاجر ابنتا على بن عمر بن شبيل الصنهاجى . قال الأربعة الأولون : أنا : النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الخرانى . قال المشتولى : سماعا والباقون إجازة إن لم يكن سماعا . زاد المشتولى ، وابن كشتغذى .، وأنا : المؤمل بن محمد البالسى . وزاد ابن كشتغذى ، وأنا : القاضى أبو بكر بن العماد إبراهيم بن عبد الواحد سماعا ، وأحمد ابن عبد الدايم إجازة مكاتبة وقال الحسن بن عبد الرحمن : أنا : أبو الفرج بن أبى عمر ، والفخر على ، والكمال عبد الرحيم ، وعبد الوهاب بن الناصح ، وعبد الرحمن بن الزيني ، وأبو بكر الهروى ويحيى بن عبد الرحمن ، وإسماعيل بن حماد ، وأحمد بن شيبان سماعا عليهم . وأحمد ابن عبد الدايم إجازة إن لم يكن سماعا . وقال الأيوبي ، والتاج ابن الصيرفى : أنا : محمد ابن إسماعيل الأنماطى . قال الأيوبى : سماعا وابن الصيرفي حضورا وإجازة. وقالت زهرة ، أنا : أبو نصر فتح بن موسى بن حماد الأندلسى ، وسعد الله بن الفضل التنوخى سماعا ، وشيخ الشيوخ عبد العزيز بن محمد ، والنجيب عبد اللطيف إجازة إن لم يكن سماعا
وقالت عائشة : أنا ز أحمد بن عبد الدايم إجازة مكائبة ، والنجيب إجازة إن لم يكن سماعا . وقالت هاجر : أنا ز المؤمل بن محمد البالسى قراءة عليه ، وأنا محضرة سوى من قوله : حديث حميد إلى قوله : حديث الأنصارى عن شيخ الشيوخ ، ولسائره إجازة .
قال النجيب : أنا : ابن الأخضر ، وابن الجوزى ، وعلى ، والحسنين بن أحمد بن الحسبين بن أيوب ، وأبو أحمد عبد الوهاب بن على بن سكينة . وقال ابن عبد الدايم أنا : ابن الجوزى ، وعبد الخالق ، وابن جوالق ، والمكرم ، وابن ترمش ، وعبد اللطيف بن شيخ الشيوخ . وقال سعد الله التنوخى : أنا ، عبد اللطيف بن شبخ الشيوخ وحده . وقال أبوبكر الهروى ، وابن أبى عمر ، والفخر ، وابن شيبان : أنا : ابن طبرزد ، والكندى . قال أبو بكر : حضورا على ابن طبرزد . وقال الكمال عبد الرحيم ، ويحبى بن عبدالرحمن أنا : ابن طبرزد وحده . وقال الباقون : أنا : الكندى وحده . قالواكلهم : أنا : القاضى أبوبكر ابن عبد الباقى به وقال النجيب أيضا : أنا : أبو طاهر المبارك بن المبارك بن العطوش ، أنا : أبو الغنايم محمد بن محمد بن على المهتدى سماعا عليه سنة 414 ، أنا : أبو إسحاق البرمكى قراءة عليه وأنا أسمع سنة تلات وأربعين وأربعمائة به .
وشاهدت بخط والده أنه سمع البخارى على خطيب مسجد نزما وهوابن أبى المجد ، ثم رأيت بيت ابن السالمى الذى استدعى أمره الشيخ علاء الدين على بن محمد بن أبى المجد إلى القاهرة ، بسماع البخارى على ابن أبى المجد المذكور بخط الشيخ غرس الدين ، وذكر السامعين فيه ومنهم صاحب الترجمة ، فذكر أنه سمع الكتاب سوى من أول الميعاد الثاني وأوله إلى باب غسل الرجلين ، ومن أول الثلاثين وأوله إلى باب ما يكره من السنجع فى الدعاء ، ومن أول السادس والثلاثين وأوله إلى قوله باب ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين . فكان والله أراد بقوله البخاري بعضه والله أعلم وحضر المجلس الأخير ، وهو من باب وكلم الله موسى تكليما المشايخ الثلاثة .
العلامة برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والحافطان : زين الدين عبد الرخيم بن الحسبين العراقى ، ونور الدين على بن أبى بكر بن سليمان الهيثمى الشافعيين ، بسماع ابن أبى المجد
[مات فى منزله إلى جنب المدرسة السابقية من القاهرة فى دولة الظاهر خشقدم فى يوم الجمعة تامن شوال سنة سبعين وتمانمائة . وصلى عليه من يومه ودفن على أسلافه بتربة سعيد السعداء] - 277 - عبد الرحمن بن عمر بن عبد [ الرحمن ] بن حسين بن يحيى بن عمربن عبد المحسن ، اللخمى القبابى ، نسبة إلى القباب الكبرى بأشموم الزمان من أعمال القاهرة ، ثم الحموى القدسى الخنبلى . الشيخ المعمر الصالح رحلة الدنيا أبو زيد ، وأبو هريرة ، زين الدين بن العلامة سراج الدين ابن القدوة نجم الدين . ولد سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وهو شيخ منور متيقظ خير ، محافط على تلاوة القرأان ، وعلى ملازمة وظائفه ، وحت من يتعلق به على المواطبة [ومات يوم الثلاثاء سابع شهر ربيع الأخرسنة تمان وثلاثين وثمانمائة بالقدس] -278 - عبد الرحمن بن عمر بن محمود ، قاضي القضاة ، تاج الدين ابن الإمام زين الدين الكركى الأصل الحلبى الشافعى [ ولد سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ، ومات بخلب فى ثانى عشرى شهر رمضان من سنة أربعين وثمانمائة ] -279- عبد الرحمن بن عنبر -. بفتح المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة .- بن على بن أحمد بن يعقوب بن عبد الرحمن ، الشيخ الإمام العالم الفقيه الفرضى ، زين الدين الابوتيجى الشافعى والده ، بفتح المهملة ثم مثناة فوق مفتوحة وأخره مهملة
ولد سنة تسع وسنبعين أو سنة تمانين وسبعمائة في أبوتيج من أعمال السيوطية بصعيد مصر ، وفرا بها القرآن ، وحفظ التبريزى ثم رحل إلى القاهرة سنة ست وتسعين، وحفظ العمدة ، ومنهاج البيضاوى والملحة ، و الرحبية وعرضها على البرهان الإبناسى ، والسنراج بن الملقن، والسراج البلقينى ، والكمال الذميرى ، وأجازوا له ثم رجع إلى بلذه ، ثم انتقلت به أمه إلى القدس سنة ست وتسعين ليشتغل بالعلم - وكانت من ذوات اليسار ،- فقطنوا بها ، وأقبل على التفهم وأخذ الفقه عن الشمس الغراقي - بالمعجمة . وأكثر عنه من الفرائض والحساب بأنواعه ، الجبر وما سواه ، والشيخ شهاب الدين بن العماد ، والشيخ شمس الدين البرماوى . ولازم الشيخ ولى الدين العراقى كثيرا ، ولم ينتفع بأحد ما انتفع به ، وسمع غالب تصانيفه ، وقرا عليه غالب كتابه النكت . وأخذ النحو عن الشمس الشطنوفى ، والشمس بن هشام العجيمى ، والاصول عن الشمس البرماوى ، والشيخ عبد السلام البغدادى . وسمع الشيخ ولى الذين ، وأباه شيخ الإسلام أبا الفضل عبد الرحيم وغيرهم ، وأجازوه ثم أقبل عليه الناس فانتفعوا به ، وشهر بالفرائض وقصده الناس لأجلها ، وهو مقيم بمدرسة القاضى الفاضل ينتفع به الناس ، وهو منقطع عن الناس ، وهو متدرع ثوب القناعة عنهم واليأس سمع من لفظ قاضى القضاة ولى الذين أبى زرعة أحمد بن شيخ الإسلام زين الدين العراقى أربعة عشر حديثا من أربعين ابن صرما ، بسماعه لها من العلامة جمال الدين محمد ابن العلامة كمال الدين أحمد ابن العلامة جمال الدين محمد الشريشى وحضوره فى العثمانة على الاصيل بهاء الدين أبى الحجاج يوسف بن يحيى بن الزكى القرشى الربعى ، والعالم مجد الدين أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن على الأربلى تم الدمشقى بها ، بإجازتهم من أبى الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن
محمد بن وريده المكبر المقرىء البزاز المخرجة له أبو العباس أحمد بن أبى الفتح يوسف بن صرما الدفاق الحنبلى [ومات يوم الإثنين تالت عشرى شوال سنة أربع وستين وتمانمائة بمنزله بالمدرسة الفاضلية بدرت الملوخية من القاهرة] -280- عبد الرحمن بن عيسى بن سرار - بفتح السنين وتشديد الراء المهملتين - ابن سرور الأيدونى - بفتح الهمزة وسكون التحتانية وضم المهملة ومدها ، وقبل ياء النسب نون الصالحى الشافعى الصوفى بالباسطية بالسفح ، يسكن بالقرب من مسجد التينة بالصالحية ولد سنة ست وستين وسبعمائة -281 - عبد الرحمن بن على بن أحمد بن عئمان السعدى العبادى ، الأنصارى الخزرجى ، الحلبى الأصل المصرى الشافعى الأصم ، الشيخ زين الدين ، أبوهريرة ابن الإمام العالم الصالح علاء الذين أبى الحسين ، سبط الحافظ شمس الدين بن النقاش ولد سنة أربع وتمانين وسنبعمائة بالقاهرة ، وقرا بها القرأن برواية أبى عمرو ، وحفظ إحكام الأحكام لجده الحافظ شمس الدين بن النقاش ، والفية العراقى ، والفية ابن مالك ، والنخبة في علم الحديث لشيخنا شيخ الإسلام ابن حجر ، وغالب التنبيه . وأخذ النحو والاصول والفقه عن العلامة شمس الدين الشطنوفى ، والفرائض على الشيخ شمس الدين الغرافى - بالغين المعجمة وتشديد الراء - وعلم الحديث عن خاله أبى هريرة وقاضي القضاة ابن حجر ، فتقدم في ذلك كله لا سيما النحوو الفرائض
وأجاز له السراج البلقينى ، والزين العراقى ، ورحل إلى غزة ، ولكن لم يسمع بها شيئا ، وحصل له صمم في حدود سنة خمس عشرة وتمانمائة ، بحيث لا يسمع شيئا ألبتة فكان من أراد تحديثه يخرك له إصبعه على كمه كهيئة من يكتب فيفهم ما يريد ، حتى إنه يشارله بالكتابة في الهواء فيفهم ، وكذا على ظهره بحيث يلامس الإصبع جسده ، وكذا على كفه من ذاخل كمه بحيث لا يرى فيحس بما يكتب بحركة الإصبع فيفهم . وأخبرت أن الشيخ شمس الدين الشطنوفى كان يقررله الدروس بإصبعه كتابة في الهواء . وهو فى غاية الذكاء واللطافة والتنكيت ، حلو النادرة ، سريع الجواب ، ويعرف الثقاف ورمى النشاب معرفة مليحة اجتمعت به في سنة إحدى وأربعين وتمانمائة ، وأجازلى ما يجوز له وعنه روايته متلفظا ، وأنشدنى من لفظه لنفسه يوم الأحد حادى عشر شوال من السنة ، [ الكامل] لما رأيت البدردون جمالها وغدت تميس بخلة الإبريز ناديت هذا كفوها فتقدموا والغير مطرود من الدهليز وكذلك هجوا في قاضى القضاة علم الدين صالح بن البلقينى الكامل جردت روح الروح منى سائلا هل من جواب صالح عن صالح فأجابنى بعد التأوه قائلا ما سن فى الإسلام سنة صالح ولما سالته الإجازة سر بذلك ، ونظم فى المجلس وأنشد فيه : الكامل ولقد رويت لفضلكم عن جابر ولوجهك البشرى بحق سماعى فتشرقت أرضى بوابل فضلكم وزهت على المسك الذكى بقاعى [مات يوم الخميس أو الجمعة خامس عشرى أو سادس عشرى شهر ربيع الأخرسنة خمس وخمسين وتمانمائة بالقاهرة]
نامعلوم صفحہ