عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
هاد إماما شاهدا ومبشرا ليفر معروفا ويطفى منكرا ما كان ذاك به حديث يفترى إنسان عين الكون نور النيرا ت فكم أزال من العمى وأزاحا بدر أضاء سناه بين صحابة وحباه مولاه سماع خطابه قد فاز حين ذهابه وإيابه أسرى إلى ذا المسجد الأقصى به فى جنح ليل نال فيه نجاحا قد شرف الأقضى به وتأرجا وغدا لامته ملاذا ملتجا أوحى إليه فيه ما زاد الرجا أم النبيين الكرام به دذجا فأضاء ظلمات الدجى وأضاحا قد نال في ذاك السرى أماله ولوابتغى فوق المرام لناله سبق القبول له به إقباله قطع البراق به الققار فيا له من حافر سبقت خطاه جناحا ضاء الوجود بنوره وتعظرا ورقت بنشائه بها أم القرى أعظم بحال معظم لما سرتى وعلا إلى أعلى على وقف الورى عنها فنال حبا بها ما باحا قد جاوز السبع الطباق وقد رفا بدنوه ومكانه لن يلحقا بالجسم كأن عروجة متحققا سمع الكلام من الكريم مصدقا لمؤذن نادى فنال فلاحا ضل الغواة فبذلوا تلك النعم أفعن عمى ضلوا الهدي أم عن صمم هذا وقد ظهر الكمال ولا جرم جمعت جميع المعجزات له وكم أوتى محاسن أعيت المداحا
فاق الأنام فليس يبلغ حسنه حسن ولا من الأكارم منه سبق الورى في الكون حين أكنه فلئن دعى عيسى بروح إنه أحيا برد حياتها أشباحا أو إن يكن موسى الكليم قد رأى بعصاه تعبانا عظيما قد جرى وبدا كضوء الشمس من غير إنبرا فمحمد روح لأرواح الورى إذ أوجد البارى له الأرواحا أو إن تكن حملت سليمان الرخا تجرى بعسكره بساطا فرسخا تغدو بشهر أو تروح مع الرخا فانظر إلى حال البراق وأرخا ما كان منه حين سار وساحا فرق مبين بين جند ملايك والمرسلين بمقضد ومسالك ينتاب بين مساجد ومناسك مع أمر رضوان وطاعة مالك فرأى عجائب بثها إفصاحا بدر أتاه البدر منه بأبة تركيت إسعاد بسيط عناية فأتى بأفضل غاية ببداية لقد ارتقى المختارمتن نهاية أعيت بداية كشفها الشراحا هوشافع فى العالمين مقدم وعلى جميع المرسلين معظم قطب الرسالة والمترجم عنهم وصحابه الغر الذين تسنموا قنن العلا وتوطنوا الأركاحا أنصار دين الله فادة حزبه كم دوقوا الشيطان لوعة حربه يرجون فى ريب الزمان وحدبه حازوا الكمال فمن لقيت تجد به بدرا ونجما زاهرا وصباحا
أسد الشرى يوم الوغى كم ضرجوا وجه الكتائب بالدماء وتوجوا هام العدى بلظى حذى تتأجج فهم النجوم لمهتد وهم الرجو م لمعتد عادى ورام كفاحا ركب العدا متن العناد وما حيوا وتشبتوا بضلالهم حتى عيوا هل يعجز الأموات قوما قد حيوا وهم الليوث لماردوهم الغيو ث لوارد والى ورام صلاحا رادت خلال المجد فى تشريفهم وتعاطفوا فقويهم كضعيفهم شدوا على أعدائهم بحفوقهم وهم الذين محوا بحد سيوفهم ظلم الضلالة وانجلى وارتاحا كم أحدقوا بالعاديات فأحرقوا بالموريات جوانحا إذ أهرقوا بالمغيرات مدامعا تتدفق ولكم أثاروا نقع حرب تصدق فتوسطوا جمعا قصار مزاحا بلغوا العلوم قفبلغوا ما بلغوا وتجردوا لجهادهم وتفرغوا سقوا العدا كأس الحمام وسوغوا فيها مذى وصوارما ورماحا العواد ماء الكفر لما أولغوا شرق العدا إذ شمس أحمد أشرقت فرجوا تخول رقمهم لما رقت ونسوا هلال خلافة قد صدقت حتى تكامل بدرها فاستوثقت فسقتهم كأس الردي مجتاحا نصروا رسول الله نصرا أزرا ورضوا لسيرهم الطريق المبصرا بلغوا به أقضى المرام بلا مرا يا سيدى المختار يا خير الورى وأعز من صلى وصام وساحا
يا خير مبعوت لأفضل أمة يا من آتانا بالهذى والرحمة لك منة فينا وكم من مثة انظر إلى عبد دعاك بذلة متشبثا بجنابكم ملتاحا صاد إلى بادى النذى بادى الظما نصب الظأم إلى رضاكم سلما حاشا بأن يرجو رضاك ويحرفا سعد ابن من يسمواسمه باسم سما بك فاغتدى لك راجيا مرتاحا يا من به سمت المكارم والشرف وبحكمه تمحى ذلوب من اعترف أنت المعد لمن رجاك لما اقترف صلى عليك إلهنا وحباك ألف ضل ما حبا ذا رأفة نصاحا وعلى دونك الحائزين ذرى العلا الخافظين بصدقهم عقد الولا الصابرين على الرخا والبلا وعلى الصحابة والقرابة والألى خفضوا لنيل المكرمات جناحا وعلى الذين تتأبعوا وتلاحفوا وتناسبوا فى هذيهم و تناسفوا وتصدقوا إذ صدقوه وصادفوا ما ضاء شرق أو تألق بارق أوناح ورق صادحا سماحا كشفت براهين الحجا عنا العلل وشفت موارد شرعنا منا الغلل وارت أواخركوننا منها الأول قسما بماضى العهد يوم السبت والميثاق حين تشتوا الأرواحا وبعد لكم بالقبضتين قدر ولا يحيى بها أودو شقاء خذلا وبنشر حكمكم على أهل البلا وبطيب نفحات سرت منكم على همت الصبابة واستهل وصاحا
وبفضلكم بولاء من رضى الولا ويعطفكم لمتيم خشى القلا وقبولكم لمتاب عبد أقبلا ما حلت عن صدق الوفا لكم ولا من رق الولاء سراحا وأنشدنى أيضا فى التاربخ والمكان لنفسه .
[رمل] روح الروح براحات الأمل وتعلل بعسى ثم لعل واحتمل أوصاب دهر كدر فغريق البخر لا يخشى البلل وابد للبلوى بوجه طلق واترك الشكوى ودع عنك الملل فمعاناة صروف الدهر لا بعد البلوى ولا تدنى الأمل وإذا ضاق بك الأمر فقل قدر الله وما شاء فعل ما تناهى الخطب إلا وانتهى وبدا النقص به حين كمل وأنشدنيه يوم الاثنين حادى عشرى رمضان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بمنزله من المؤيدية بباب زويلة من القاهرة ، كامل اصبر على حرق الخطوب وإن ذكت فى القلب جدوتها عليك ضراما ومتى تكدر منك يوم لريبة فلسوف يدرك ضده أياما وإذا الكروب تكاتفت فابشر فقد يولى السلام بطيهن سلاما كالمزن أعظمها سنيوبا ما ترى منها أشد تكائفا وظلاما وأنشدنى كالذى قبله .
كامل وخلوته كالوط ، فى غير استه عليك بها زهرا في حسن بهجة كإرث وإحضان وتحريم ذمتها..... وفى نيل رجعة
وأنشدنى كذلك .
اجز ببيع المبيع لمشتريه عقيت تقابل لا رد فيه وإن يك رده بحيار شرظ جره له ولمن يليه وبيعك من يبيعك قبل قبض كبيعك أجنبيا تتقيه حدثنى قاضي القضاة سعد الدين بن الذيرى عن ولد له صغير ، مات في السنة الرابعة من عمره ، بعجائب منها : أنه رأى وهو رضيع خأله يمسح بعض رأسه ، فقال له بابا ، ولم يكن يعرف من الكلام غيرها ، فالتفت إليه فأشار إلى خاله وفعل برأس نفسه ما فعل خأله برأسه ، فقلت : فكيف كان يفعل فنزع طاقيته ومسح رأسه جميعه كما يرانى أفعل ، هذا وعمره نحو ستة عشر شهرا ومنها أن بعض الأتراك رأى عليه نياب حرير ، فقال : ما هذا : أنتم تنهوننا عن الحرير وتفعلونه { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ، يخاطبنى . ثم التفت إلى الطفل وقال : يا سيدى هذه الأية ما هى في والدك ، فقال : لا ، هذه في أهل الكتاب . ومنها : أن فراشى المؤيدية كانوا يكنسون ، فرأوا عبدا يريد أن يصلى فقالوا : أذهب صل فى غير هذا المكان حتى نكنسه ، فقال : دعونى أصلى ، فقالوا أذهب إلى غير هذا الموضع ، فقال الطفل : أرأيت الذي ينهى . عيدا إذا صلى .
وحكى أنه كان عندهم فى القدس يهودى ، وهو شاب طبيب منجم وكان حاذقا ، وأنه حكى له عنه أنهم امتحنوه ، فأخذوا له بول حمار فى قنينة ، وقالوا : انظر بول هذا العليل : فنظر فيه طويلا تم قال : أاذهبوا به إلى البيطار ، وأنه قال : أنا أموت فى هذه السنة ، فكان كذلك .
نامعلوم صفحہ