عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
- 233 - زينت بنت الجمال محمد بن عبد الملك بن المرجان المكى .
ولدت . .
-234 - زينب بنت يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبى عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسى ، أم محمد العمرية الأصيلة ابنة أخى الصلاح ابن أبى عمر ولدت . . . .
-235- زينب بنت محمد بن محمود بن محمد بن الحسبين بن محمود بن أبى الحسين ، بنت القاضى شمس الدين الربعي البالسى المصرى الشافعى سبط السنراج ابن اللقن -236 - زينب بنت أحمد بن محمد بن محمد بن حسين بن مسلم ، أم . . . بنت الشهاب بن الناصر بن التفى بن الأمين أجازلها من أجازلشيخ الإسلام ابن حجرفى الاستدعاء المورخ بصفر سنة ثمانمائة ، والاستدعاء المؤرخ بالعشر الثانى من رجب سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، والاستدعاء المؤرخ بثالت عشرى رمضان سنة سبع وتسعين وسبعمائة
- 237 - زينب بنت أبى بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبى عمر محمد بن أحمد بن قدامة بنت زريق الصالحية الحنبلية ولدت . . .
- 238 - زينت بنت إينال باى بن فجماس بن عبد الله الظاهرى ، زوج الجناب الناصرى محمد بن المقر الفخرى ابن أبى الفرج الاستادار كان والدها المقر المرحوم السيفي قريب الملك الظاهر برقوق ولدت . . .
حرف السين -239 - سعادة بنت عبد الرحمن بن أبى الخير محمد بن فهد ، تقدمت في خديجة .
-240- سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبى بكر بن مصلح بن أبى بكر بن سعد ، الشيخ سعد الدين بن الديرى . نسبة إلى مكان بمردا من جبل نابلس ، أو الدير الذى كأن بخارة المراودة من القدس ، شنيخ الحنفيين بلا منازعة أبن قاضى القضاة شمس الدين ولد سابع عشر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة . له النظم والنثر . فرا القران ببيت المقدس على الشيخ حافظ وغيره . وأخذ الفقه عن والده والشيخ كمال الشريحى ، وسمع دروسه في الكشاف ، وأخذ الفقه أيضا عن الشيخ علاء الدين بن النقيب ، والشيخ حميد الدين الرومي وغيرهم . وأخذ النحو عن الشيخ شمس الدين ابن الخطيب الشافعى ، والشيخ محب الدين الفاسى ، والكمال الشريحى . وأخذ الاصول عن والده والشيخ شمس الدين بن الخطيب ، وأخذ المعانى والبيان عن والده ، والقاضى خير الدين ، وأصول الدين عن والده . وشمر عن ساعد الاجتهاد ، وكحل عينى بصره وبصيرته بميل السهاد حتى صار من أوعية العلم
ودرس بالقدس بالمعظمية والسرتسية والمنجكية، وانتفع الناس بدروسه وفتاويه . وجد فى العلوم حتى رجح على والده . وحج مرتين أولاهما : سنة ثمان وثمانين وسبعمائة ، واجتمع بالشيخ شمس الدين القوتوي صاحب الدرر وأجازله وسافر إلى دمشق وذاكر بها القرشى . وسمع الحديث بالقدس بقراءة البرهان أبن القرقشندى ، وبقراءة أخيه شمس الدين ، على أبى الخير بن [العلائى سمع عليه البخارى ، وغالب الظن أنه تكمل له فإنه سمع ذلك سنين كثيرة ، وعلى الشهاب بن المهندس وسافر إلى القاهرة سنة إحدى وثمانمائة ، وناظر بها السنراج ابن الملقن في مسالة البسملة على الوضوء فىي مذهب أحمد ومالك ، واجتمع بغيره من العلماء بها . قال : واجتمعت من مشايخ التصوف بجماعة كالشخ محمد الفرشى ، والشيخ عبد الله البساطى ، والشيخ سعد الهندى ، والشيخ أبى بكر الموصلى . قال : وودعته وأنا ذاهب إلى الحج سنة سبع وتسعين ودعا لى قال : وكان والذى قد أوصانى أنى لا أنزل إلا فىي وسط الناس : قال : فما أمكن أن تنزل فى وسط الناس فى منزلة من المبارك إلا في عرفة ، بل ولو نزلنا فى وسط الناس ترحل الذين بجانبنا حتى نبقى في الطرف . قال : فكنت أتعجب من ذلك . قال : ومع ذلك فإننا حفظنا ، لم نفقد إلا سكيناكنت اشتريتها فى الطريق ، وكان قذف في نفسى
أن فيها شبهة . قال : تم استمر يعجب من ذلك إلى أن لقيت بأرض غزة جمالا شيخا، فكلمنى كلاما جيدا في علم التصوف . قال : فتعجبت من ذلك ، فقال : إنى أدركت فلانا وفلانا ، وعدد جماعة من جملتهم الشيخ أبو بكر الموصلى حججت به ، وكان يوصينى أنى لا أنزل إلا في طرف الناس ، فإنه أطيب رائحة وأقرب إلى صاحب الحاجة ، والمحفوظ من حفظه الله . قال : فعلمت أن ذلك الذى اتفق لنا في الحج من مدد الشيخ أبى بكر وتردد إلى القاهرة مرارا منها سنة إحدى وعشرين ، وأبوه فاضيها : ثم جاء بعد وفاة والده فدخل القاهرة ثانى عيد الاضحى سنة سبع وعشرين ، فأخذ مشيخة المؤيدية عن أبيه ، واستمر يدرس بها ويقتى ، ويعمل الميعاد الذى يستحق أن تشد الرحال إليه ، إلى أخروفت . وليس بالدنيا الأن أعلم بمذهب أبى حنيفة منه ، والعمدة الأن فى الفتوى عليه وهو حافظ لعلومة شديد الذكر لها ، بحر زخار لا تكدره الدلاء ، وهوفكه المحاضرة ، لين الجانب ، أية فى القوة والنشاط ، حسنن الشكل ، بهى المنطر منور جدا قليل التردد إلى أهل الدنيا . وله الشعر الحسن الكثير ، أنشدنى منه يوم الجمعة ثامن عشر ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة .
نامعلوم صفحہ