عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
وما العقل إلا للفتى خير زينة وأفضل ما فى العبد عقل مركب إذا كمل العقل استقام به الفتى وأصبح للعلياء والعز يخطب ويفرف عقل المرء إن كأن خاملا بنهله من الدنيا شرفا يذهب فما دام قلب المرع يهوى حطامها فهذا شحيح العقل فيما يجرب فوالله إن العقل أغلى نفائس به يسعد الإ نسان قطعا ويغلب وما هو إلا سر ربك مودع إذا نفذ المقدور بالعقل يسلب سل الله عقلا وافرا متوسلا بمن هو أوفى الخلق عقلا وأنجب محمد المبعوت للخلق رحمة رسول إله الخلق وهو المقرب تبى به طاب الزمان واصبحت بتربته تسمو على الأرض يثرب وأول من ينشق عنه ضريحه وفوق براق النور للحشر يركب
وعند إياس الناس يبذى أنا لها إذا كل إنسان من الرعب يرعب وأفضل من يكسى من النور حلة وتأتى له الحور الحسان ترحب ويسمع من مولاه جل جلاله حبيبى تمن تعط ما أنت تطلب وأبهى حياض الرسل فىي الخشر حوضه وميزانه من فيه أكلد يسكب له رتب ما نالها قط مرسل ولا ملك عند الإله مقرب وبانت له الآيات من قبل بعثه ومن بعده ففضلها بيس يحجب أما فاهت الاحبار جهرا بنعته وقام به قس على النعت يخطب وكان يرى فى الليل مثل نهاره وينظر سعى النفل والليل غيهب وقد مس ضرعا لم يكن فيه قطرة من الدر فاستوفى من الدر يحلب أيا خير من سارت إليه نجائب أنلهو وباقى العمر قد أن يذهب
وإنى لمسئول وإنى محاسب وما فعل الإنسان لا شك يحسب ولكننى أممت بابك سيدى وحاشا لعبد أم بايك ينكب عليك صلاة الله ما طار طائر وما لاح فى جنح الغياهب كوكب وله ، الكامل من لم نجده كاملا فىي عقله فالنقص يدعى عالبا فى فعله والعقل يعرف فى الفتى بقرائن تذرى لمن يرفى يضيبب بنبله فمن القرائن أن تراه صادقا بشواهد مشهودة في نقله ويقول قول الحق ساعة غيظه وكذا يكون بجده وبهزله ومن القرائن أن تراه لم يزل يرد الحلال لرعية فى أكله وإذا أتى منه الفساد فنادر ولم يكن متعمدا لمحله والعقل كنز مطلب ما ناله إلا الذى هوفى الورى من أهله
عاشر وجرب إن بليت فإن تجد من صاحب وقع الخيانة خله واهجره إن لم يستقم حبل الصدا قة لا تصله بحبله من لم يؤثر فيه وعظ لم يخف عيبا ولم يعدل لصاحب عزله لم تلق إلا كاذيا فى قوله متمزلقا عند العهود بمطله هيهات هل لك صاحب فىي شدة يدعى كما هو فى الرخاء وجزله إن نلت هما من صديق فالذى يلقاه متلك فد تضر رسله واطلب من الله السلامة والرضا وزيادة من قيض قائض فضله متوسلا برسوله ظه الذى مولاه أخرجه خلاصة رسله وكذلكم حمل الرسالة كلها فأتى بصبر كامل في حمله وأتى إلى الدنيا وسائر أهلها فى عفلة كل يجول بجهله والرسل من أنواره قد كونوا وتصوروا فالفرع طاب بأصله
ما أبصرت عين له من متيه من بعده يوما ولا من قبله فاق الملاح بحسنه وبظرفه وبنوره وبعطره وبشكله هو أعقل العقلاء أعبد عابد عيد الإله بفرضه وبنفله وعليه ظل فى غمام فوقه فله الغمام مسخر مع ظله برمال كل الأرض شبه عقله وعقول كل الخلق حبة رمله والحق أطلعه على أنواره وكذا على الذين المكرم كله وبه القلوب تألفت فمن الذى بعد الشتات به ألم بشمله؟
وبجنده فتح البلاد وعمها عند القتال بخيله ويرجله اعجب لقاسى القلب عن أياته ولأحهمد لأن الجماد لنعله أشغل جوارحك الجميع بمدحه فالخير يدعى كله في شغله والله يغفر لابن زين ذنبه ويصونه يوم الجزاء من غله
يا رب أمن فى القيامة خوفه بمديح من نطق الكتاب بفضله وأبعث لأحمد منك خير تحية مبروره ونضحيه ولنسله ما ناح في دوح حمام فاقد إلفا وفتح رمزة من طله وله رحلتم والغرام معى مقيم وجسمى بعد بعدكم هشيم وجدد بعدكم عندى هموما ولى فى عشفكم عهد قديم ودام الهم في قلبى وعهدى تقول الناس عهد لا يدوم ومن جور الجفا ألمى أليم وهل ألم الجفا إلا أليم فبالله ارحموا مضنى كئيبا هواكم فى جوارحه مقيم لكم ظهر المكمل فى البرايا ورحمة من هو البر الرحيم له ألفا القوام يميس لينا ونون حاجب والثغر ميم
وهيبته تفر الأسد منها ومع هذا له خلق عظيم وكان أرق خلق الله قلبا وأقواهم على جرب تقوم يجالس أهل مسكنه ويدنو إليه من يسلطنه اليتيم ووحش القفر خاطبه جهارا كذا الجلمود والعظم الرميم وقام به المسيح مبشرا فى عشائره كذا موسى الكليم مدائحه جوالب كل خير بها تقحى الجرائم والهموم وإنى قد جعلت المدح فيه ينادمنى وطاب لى النديم به يا رب كن عون ابن زين وسلمه إذا هجمت جحيم ولا تفضحه فى الدارين واستر ذنوبا منه أنت بها عليم وصل على أجل الخلق طه صلاة فى الوجود لها عموم تفوق المسك في طى ونشر وسلم ما تبينت النجوم
وله في الرد على النصارى ، ثم يمدح النبى صلى الله عليه وسلم ، الكامل] إن النصارى في الضلال حيارى من جهلهم جعلوا الظلام نهارا سلكوا طريق الجاهلين لكونهم أخذوا الضلال على الشروع شعارا كفروا فضلوا عن طريق هداية تركوا السبيل وسلكوا الوعارا جعلوا المسيح أبئا لرب قادر واستوطنوا في كفرهم أوكارا قدموا على أمر عظيم مهلك صاروا به في رأيهم كفارا قالوا : إذا لم يجعل أبئا ابن من فى الناس دورات يرون جهارا قالوا فمن أبو أدم أو أمه كأس المثال تشبها قد دارا ويجهلهم جعلوا اليهوذ تحكمت فيه يصلب أوفغوه حصارا هذا لعمرى إذ رأوه أبنا فما لا بيه لم يمنعه ممن جارا
ثم ارتضوا رأيا فقالوا بعد ذا عيسى الإله وأسبلوا الاستارا إن ضلهم إحياؤه ميتا كما قد كان للكسير المبين جبارا فنقول موسى قبله فى قومه أحيا القتيل وأوضح الإنكارا ونبيا أحيا كثيرا بعدما ماتوا وأكمل علمه الأعمارا وبأمر غيب كان يخبر قومه ويكاشف الاخيار والأشرارا لا علم غيب بل من الوحى الذى يأتى إليه فيخبر الاخبارا أو لم يروا عيسى بن مريم خل فى أحشاء أنتى واستقر قرارا من قبله جاء الأمين لمريم قصدا بأمر مقدر أقدارا بصفات إنسان فحافته وقد رامت تريد الكر منه فرارا فتعوذت بالله أن يكن الذى تدرى به الإفساد والأعذارا
نامعلوم صفحہ