عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
لما وجد مع الإخلاض فضل ولاسيما الذى أوعى جرابه وإنى أسأل المولى به أن يجود على فضلا بالمثابه إلهى كن به عون ابن زين ويسر يوم محشره حسابة وسامحه بفضلك واعف عنه ولا تجعل له العقبى عقابه وصل على أجل الخلق طة حبيبك ذى الفضائل والنجابه صلاة نزهت عن وصف حصر وترجع للضحابة والقرابه وسلم ما بكت عين لحزن وأدخل سيفه العارى قرابه أخبرتى ابن زين أنه عنى بمدح النبى مدة ، ثم ترك ذلك واشتغل بنظم غيره قال : فرأيت النبي فى النوم ، فقال لى : زمزم ردمت ، فقلت : من ردمها يارسول الله؟
فقال : جرهم قال : ولم أكن أعرف أن جرهما ردمتها . قال : قلت ، فافتحها يا سيدى فقال : قد ذهبت أنت وتركتنى ، أو ما هذا معناه . قال : فأردت أن أقبل يده فانتزعها منى انتزاع مغضب فلما انتبهت حصل لى من ذلك هم عظيم ، وبقيت أياما على ذلك ، ثم حكيته لبعض الصالحين ، فقال : ارجع إلى ما كنت عليه من المدح . فرجعت إليه قال :ثم ورد على كتاب من المدينة النبوية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، كتاب شخص من الخدام يقال له ابن ريحان ، فيه أنه رأى النبى، وقال له : بلغ سلامى
محمد بن زين ، وقل له : إنى راض عنه ، ويرجع إلى ما كان عليه ، ويقل من معاشرة الناس ، ويأكل من خبز الشعير قال : ورأيته مرة أخرى ، وقال لى : ثبتك الله على الدين وهو إنسان منور ، عزيز الهيبة ، لكلامه فى القلب موقع ، وله أحوال وكرامات ، وفى كلامه حكم ومعانى فائقة ، ولكن الظاهر أنه لا يمضى التأمل فيه ، فلاجل ذلك يقع فيه اللحن وحكى له قضيته مع قاضي القضاة بدر الدين محمود العين الحنفى ، فى إنكاره قوله من جملة قصيدة ويرضى لأهل الكفركفرا . وقال، : إذا جاء [ابن زين] فأتونى به قال فاستفتى بعض أصحابى قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن حجر فصوب قولى و خطا من عابه . وكنت فى الريف ، فلما رجعت إلى القاهرة ودخلت إلى العينى فقلت له : أنت الذى قلت إذا جاء ابن زين فأتونى به ، وأنكرت فى قولى ولم أخترعه ، فقد نقله الشيخ محيى الذين النووى في [الاصول والضوابط] ، وهذه خطوط العلماء بتصويبه قال : فتغيرلونه وسكت عنى . حكوا لنا أن [ابن زين ] كان جزالا في أول عمره ، وأنه تزوج امراة يقال لها بنت معمر ، فحتته على قراءة القرأن ، فاعتدر بأنه فقير ، قدفعت إليه فأعطته لمن يقرته . فقرا القرأن ، وكان ذلك خاتما له إلى الخير فدخل إلى القاهرة ، وقد قرا على الشيخ فخر الدين القراءات واشتغل وقالوا لنا فى النحرارية سنة ثمان وثلاثين أن عمره يقارب التسعين
شرح الرائية نظم ولى الله الشاطبي في الرسم نظما ، ونظم قصة سيدنا يوسف فى ألف وماتتى بيت .
سمعت من لفظه قصيدته التى سبك فيها الأربعين النووية يوم الاثنين رابع عشرى الشهر المذكور من السننة ، وسمع غيرى نفعنا الله به أمين وهذا ما انتقيته من نظمه ، قال : [الخفيف] فى عيون منها تسيل العيون وفؤاد به انكماذ لكمين وسقام قد أتخل الجسم حتى صار ميتا لم يدرلولا الأنين أطلق الدمع في الخدود ولكن لى قلب من الاسى مشجون لا تلمنى فلست أسمع لوما ما بدا لى علمتا أن سيكون إن تردنى باللوم أسلو حييبا إن هذا لفو البلاء المبين كيف لى أن أطيق أدفع عشقا وله فى جوارحى توطين إن يكن فى الهوى لغيرى فن فلعمرى لى فيه مثات فنون أبكيت مهجتى من الهجر ليلا بلغوها : أنا الكثيب الحزين
قد أصابت حساشتى بنبال ريشها الهذب فوفتها العيون أوترت حاجبا كقوس وأرمت فاصايت كانه موزون ولها قامة كرمح يلين حين تخطو تغار منها الغصون عجبا من ليونة العطف منها ككل وقت وقلبها لا يلين بان من أرضها نبى كريم صادق فائق وفى أمين أحمد المصطفى أجل رسول جاءه من مليكه التمكين هوللخلق رحمة وأمان ونجاة لهم وحصن حصين هو نور وشاهد ونذير وبشير يدعى وحق مبين هوربح ومغثم واعتصام وكدا مطلب وعقد ثمين هوكنز والحق أوزع فيه علم ما كان كائئا ويكون خير من بان منه للخلق خير بأن منه للحق شند ولين
خير من للأله سلم أمرا وعليه فى أمره يستعين كان نورا من قبل تكوين كون وهو من عيب ربه مكنون لزمان أتى بأحسن وقت ساعة منه لم تغنمها القرون هو أعلى رسل الإله اجتهادا قام يدعو حتى أتاه اليقين يا نبيا به الحقائق بانت [وبه] الإله قد بان دين يا أجل العباد يا من له اسم باسم مولاه ذى العلا مقرون بالمعاصى أصبحت أدعى بشين والمعاصى لمن خواها شين وقرينى لا زال يدعى خؤونا كيف أرجو الأمان وهو خؤون ليته لم يكن معى بقرين زاد جورا على تلبيس القرين نقصت منى نقائس عمرو واحتوتنى من الذنوب ديون إن أطالب بها فمادا يؤدى مفلس فى دنوبه مرهون
ولعل الأمان يعطى ابن زين فى عداد بظطنة مظنون فأنله شفاعة أو يظن فيه حاشا تحيب فيك الظنون من إله السماء عليك صلاة ما على الأرض فاض من ماء معين ومن الهم فام يبكى حزين قرحت منه بالبكاء الجفون وله الكامل إن قمت تعجبب من عيون معان فى منظر أو رونق الألوان فخذ العجائب كلها منى وهل عجبا ترى إلا من الإنسان لا تنكرن على فيما قلته حالا يصدق ما يقول لسانى أرأيت من هو غارق فى أدمع يشكو من الإغراق بالنيران أرأيت مقئولا يحن لقاتل ويود أن يحظى بقتل ثان أرأيت في الأحياء شخصا ميتا متكلما من داخل الأكفان
أرأيت من هو حاضر فى مجمع ويغيب وقت حضوره بمكان أرأيت إنسائا كحبة خردل من كثرة الاسقام ذاك ترانى أرأيت من هودون زق مدامه عنه تفوه الناس بألسكران أرأيت أسدا ذا افتراس أصبحت بالقهر تحت مظلة الغزلان أرأيت أحداقا إذا ما أبصرت فقلت ولم تبرز من الاجفان أرأيت في ربع الحواجز ظبية منها الا سود تريد وقع أمان استعبدت بالحسن أحرارا لنا ومكانها قد فاق كل مكان نالت فخار بداية ونهاية فى بلدة فاقت على البلدان هى ظبية قدسية مكية وحشية أنسية الأوطان حرميه يمنية أرضية مدنية مبرورة الأركان سر الإله بأرضه وحزانه مملوءة باليمن والإيمان
من جلها نال الأمان لأنها منعوتة تدعى بحرز أمان طافت بها رسل الإله وكلهم بطوافها أمروا من المنان وأجل من بالبيت طاف ملبيا طه الرسول اللب من عدنان أزكى رسول جاءنا بهداية وابر من قد [جاء] بالبرهان من قبل خلق الكون كان ولم يكن فى الكون إلا خالق الأكوان سبحان من أعطاه ما لم يعطه لسواه من ملك ومن إنسان أياته ظهرت وحقا لم يكن سبقت ولم توجه بكل زمان ما فاض ماء قط من كف سوى من كفه قانصت كالغدران والمعجزات لغيره معدومة ولاحمد تدعى مذي الأزمان فرأنه المبرور أعظم أية بأنت ويكفى أية القران أعيت فصاحته الفصاح بالعجز عن تمئاله الثقلان
نامعلوم صفحہ