عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
اصناف
بيونس طب قلبا وهود كرتبتى أما قد وصمت القلب يا مخجل البدر ويوسف وأصحاب الرقيم والانبيا يمين قضى الوصل وزعتمو عمرى ورعد وقاف والنزاع وفاطمة هويت مليحا والخليل نما أمرى وحجر صفيا طاب والنحل كاملا قويا والإسرا عنه قد وحا فقرى ومريم صديق حفيق وتلوها له قربه والحج عليا وها هجرى وتلو طوى يمنى ونور سما رنا وتلو زكا عزا وذل له حجرى وتلو فنى حبا وها عنكبوته طريد سلا والروم سلوانه هذرى القمر والاحقاف دام لواؤه وتلو طريح كاره وأمل الحصر ومن جاه الأحزاب جيشا عرمرما ورأحوا شتائا خائفين من الظهر سباهم نعم دخرى وليس فرقوا برعم وراحوا خاتفين مع القهر فتقطعوا وصافاتهم أردتهم فتفرقوا فقوا وجه ذى فرقرارا من السمر وصادهموا قلوا وزمر بهم نعت عتوا وطول بعد علم وسل تدرى وقد فصلت نيرانهم بتشتت وشورى نفوا واندك أمر أولى الكفر وزخرفهم طرافتى ودخانهم نواح وتلو لن ودع وهجه القصر وولوا جميعا من قتال محمد وفتح طغوا كلا وكأنوا أولى غدر وفروا إلى الحجرات حقا ندامة ودارت عليهم ذاريات سرى وعر وطور حوى مكرا وبالنجم أوهنت سراباهم وانذل ذو الخدع والمكر وباقتربت هأنوا نعم وتدمروا بمن أيد الرحمن هونا على وفر وواقعهم ذاك صدوق وما غوى فجادلهم بالسنيف كلا وفى بدر وحاشرهم كربا ذهيا وتلوها جميعا نبيد بالصف شجعهم يجرى وجمعتهم والتلو أوحد أو فى تغابنهم يبقى حميدا وفى طلاقهم يوم الهروب وتلوها بداهية يغنيهم واسالن تدر وملك له والتلو نزع إذا بهم وتلوهوى ميلا وسال هوى مززى ونوح وأخبرنا وبالجن كبكبوا حقيقا وتلو با طبيبا دعا ثغرى وأدثرهم مدئر يا وحيدنا ويوم قيام زين لب وذوأمر فيا أيها الإنسان نرجوك قبلا وتلو نما وجدى وفارقتى صبرى وعم والاعمى ما أرى وتكور كرى طيفكم والإنفطار طرى يمرى
وطفف لومى وانكويت وشققت جوانح كليات وجدى بلا سبر بروج كوونى بالبعاد وطارق زكا يسرها والحق في شرعنا يجوى والأعلى ظما يمنى وعاشية وجا كلامى وفجر طال كربى وسا فكرى ببلد كفى والشمس يا هاجرا وما بليل كفاكم وسم العبد باليسر وما فى الضحى ما أوحدا وانشراحه وبين حوى والتلو يمنا طوى وعر وقدر وفيل همت والله لم يكن وزلزلة حتى وحفكم مغرى وتلو إليكم يمت ولتلوها وتلو خوانى وجد مضنى من الهجر وعصر ونصر كوثر جاريا وما همز طرا إيلاف داع وفي الصدر به الكافرون ولوا وخمولهم بتبت هوى واندل بالنار والحشر بالاخلاص داوينى وتلوهويتكم وبالناس واصلنى وصل على الطهر محمد المختار من أل هاشم وعلى الورى المبعوث للعبد والحر عليه صلاة الله ثم سلامه كذا الأل والأصحاب للبعث والحشر وكذلك أنشدنا هذه الآبيات: مثالهم عندى وعدت يسرا أجوبهم كقمت بعت الإسرا وناقضهم عروت إذا رميت لفيف مقرون روى الكميت وصده المفروق وقيت الردا وسادس يوم وللواو المدا واسم فاعل الثلاثى فاعل واسم مفعول كمنصور سلوا وما سواه مطلفا بالميم ككرم ومكرم الكريم -417 - عيسى بن أحمد بن عيسى بن عبد الكريم بن عساكر بن [ سعيد] بن أحمد بن مكتوم ، القيسى الدمشقى الشافعى ، نزيل الصالحية بقرب بيت ابن الكشك.
ولد فى سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقرب] .
-418 - عيسى بن سليمان بن خلف الطنوبى - بضم الطاء المهملة والنوان وبعد الواو موحدة - المصرى الشافعى ، الشيخ شرف الدين صاحبنا الإمام العالم المفنن الأديب البارع ولد [فى نصف ذى الحجة سنة إحدى وثمانمائة ومرض ووضع فى المرستان المنصوريى فحصل له استرخاء، وذلك سنة ست وستين وثمانمائة ووقع به ذرج سلم من السلالم التي تصنع في مصر على البلاط فضعضع حاله ، وذلك أنه حصل له اختلاط ، فبيعت كتبه وأمتعته ، وأنفق عليه إلى أن مات يوم الأربعاء ثانى عشر صفر سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة بالقاهرة ] -419 - عيسى بن محمد بن عيسى بن عمر بن يانس بن صالح النفاني - بفتح النوان والفاء - السمنودى [الرافعى] الشافعى هو وأبوه ، وأهل بيتهم مشايخ معروفون فى بلاد الغربية وأعمال القاهرة ، معتقدون مشار إليهم ، ولهم كرامات وأحوال .
ولد بسمنود وقرأ بها القرآن ، ورحل إلى القاهرة واشتغل بها على العز ابن جماعة وغيره اجتمعت به يوم الاثنين العشرين من شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة بسمنود ، فرأيته شيخا وفورا فاضلا ، عنده عقل وتدبير، وله دائرة متسعة وهو عين مشايخ تلك البلاد، وحكى لى : أنه يستحضر قضية صنعتها معه والدته وهو فى أواخر السنة الثانية من عمره أو أوائل السنة الثالثة ، والعدة من ذلك اسم بعض النساء فما رأى تلك المرأة وترك أمه بعد ذلك وحكى لى ، قال : كان والذى كثير التحرز من أكل الخرام فكان لا يأكل لأحد شيئا غالبا ، فأتى إليه شخص بطعام وخلف بالطلاق أنه يأكل منه ، فأكل . وكان المهدى كثير المزح فلما أكل الشيخ، قال : هذا حلال يا سيدى ، دخل إلينا من ذجاج جيراننا
فأفسدوا ، فدبحناهم لك لأنهم حلو بإفسادهم علينا فتوجه إلى بلد ذلك الشخص ومعه دراهم فطلب جيرانه ، وسألهم عن ذلك ليعطيهم التمن ، فلم يجد لذلك صحة .
قال : كان للشيخ الجليل عمر الطرينى علامة يعرف بها القبول عند زيارة الصالحين ، وهى أن يشم رائحة طيبة فاتفق أن زار بعض الصالحين وأنا معه ، فذكر ودعا فلم ير العلامة ، فأعاد ذلك فلم يرها ، وكان قد كف ، فقال : انظروا من حرمنا بسببه ممن معكم ، عدوهم لى ، فشرعوا يقولون له : فلان، فيفكر ساعة ، ثم يقول : ومن هو؟ على ذلك حتى قالوا له : ولدك أحمد فقال : به حرمنا أخرجوه أو يتوب إلى الله تعالى . قال فلما خرجوه ، قال : شموا فشمينا رائحة طيبة جدا .
وحكى ، أنه رأى حمارة ولدت عجل بقر لكنه لم يعش ، وسبب ذلك : أن الحمير يكون حملهم سنة والبقر أقل من سنة فوضعته لأقل من سنة قال : وكان عندنا جمل سىء الخلق جدا لا يستطيع أحد الدنو إليه ، أراد قتلى ثم قتل الجمال فبعناه فقطره الذي اشتراه بين جملين شديدين ، فتوجه إليه جمالنا بعد أيام لينظر حاله ، فرأى صغيرا يعلفه ، فلما رأه شرع يحن إليه وذموعه تسيل ، كتبت إليه من المخلة بعدما ودعته فى سمنود.
لما حكئث من المطايا عيسا هطلت دموعى من فراق عيسى ذاك الذى أحيا المكارم بعدما درس [الفلاوة والزمان ] دروسا قد أسست رتب السخا أجداده طالت على رتب الورى تأسيسا وردوا صفاع مناهل بنديها ولوائها قد أكثروا التقديسا شربوا مع القوم الذين هم هم لما تداولت الرعوس كؤوسا على أعلى هل سقاهم عندما للغير أسكرت الكووس رءوسا رقت معيشتهم وراق شرابهم فمقامهم أبدا غدا مأبوسا أعطأهم الرحمن جل جلاله أعلى الجنان وأحسن التأنيسا هم صححوا فتح العيون برفقهم علم الهدى مذ كسروا إبليسا بدرا حيال العابدين بوصلهم وغدوا لقطع الجاحدين كموسى
حرف الفاء -420- فاطمة بنت أحمد بن عبد الله ، أم الخير بنت شهاب الدين بن القماح ، بنت أخت الشيخ تاج الدين الشرابيشى ، رأيت تاريخ صداقها وهى بكر ثانى عشر شهر ربيع الأخرة سنة تسع وتمانين وسبعمائة ، وأخبرت أن عمرها كان إذ ذاك نحو خمسة عشر سنة فيكون مولدها سنة أربع وسبعين تقريبا] أجاز لها الحراوى الطبردار فى الثاني من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وسبعمائة باستدعاء خالها ، ومات الحراوى سنة إحدى وتمانين - رحمه الله تعالى - وهو أخر من روى عن الذمياطىي وسمعت المجلس الأول من المجلد العاشر من دلائل النبوة للبيهقى وأوله : جماع أبواب المساألة لليهود وغيرهم . ، وأخره قوله : [باب ما جاء في أخبار النبي0 على الشيخ: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزى كما فى ترجمة خالها ، أجازت باستدعائى قرات عليها الجزء الثاني من حديث أبى الربيع الزهرانى ، وما فى أخره من حديث يحيى بن صاعد بإجازتها له من : ناصر الدين محمد بن على بن يوسف الحراوى الطبردار بإجازته - إن لم يكن سماعا - من خاله الحافط شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطى ، أنبانا أبو الحسن على بن المقير سماعا عن أبى الكرم المبارك بن الحسن الشهرزورى ، عن الشريف أبى الغنائم عبد الصمد بن على ، أنبانا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبانة البزار، حدئنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوى ، حدئنا أبو الربيع الزهراني . وقال ابن حبانة حدئنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد فذكره .
نامعلوم صفحہ