الذين بن الأمام صدر الدين بن الجمال الأنصارى العابدى السويفى الشافعى ولد سنة سبعين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة .
ومات بالقاهرة يوم الخميس ثانى عشر شهر ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وثمانى مائة ، ودفن من غده ، رحمه الله - 645- محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن هاشم بن عبد الواحد بن أبى حامد عبد الله بن أبى المكارم عبد المنعم بن أبى العشائر ، بدر الدين تاج الدين ين شهاب الدين المشهور بابن عشائر ، المسلمى الحلبى ورأيت فى ترجمة بعض أقاربه فى تاريخ شيخنا ابن حجر فى سنة تسع وثمانين وسبعمائة بعد عبد الواحده : ابن أبى المكارم بن عشائر .
ثم رأيته فىي سنة اثنتين وثمانى مائة ترجم تاج الدين أبا هذا ، وزاد في نسبه ابن محمد بن على بن محمد بن محمد بن هاشم، وقال : عبد الواحد بن عبد الله وقال سمع منه البرهان المحدث ، فلعله رأى هذا النسب بخط البرهان فيكون أثبت من غيره ولد في محرم سنة ستين وسبعمائة [ بحلب] ، ومات قبل سنة خمسين وثمانى مائة .
-646 - محمد بن عبد الله بن أبراهيم ، محيى الدين بن الجمال بن البرهان ، الازهرى الشافعى ولد في حدود سنة تسعين وسبعمائة ومات ليلة الخميس سابع جمادى الأولى سنة سبعين وتمانى مائة بمنزله من السيوفية بالقاهرة .
- 647 - محمد بن أبى بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن أبى الفخر بن عبد الوهاب بن محمد هكذا رأيت نسبه فى تعاليقى ثم رأيت فى تاريخ شيخنا الحافط ابن حجر فى ترجمة أبيه في سنة ست عشرة وثمانى مائة ما يخالف بعض ذلك فقال [بعد غمره ابن عبد الرحمن بن أبى الفخر بن نجم بن طولو فالله أعلم ، الأمام العلامة شرف الدين أبو الفتح بن العلامة فاضى القضاة زين الدين القرشى العثمانى ، المراغى الأصل ، المدنى ، الشافعي ولد فى أواخر سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالمدينة الشريفة ، ومات بمكة المشرفة سنة تسع وخمسين وتمانى مائة في محرم منها على ما بلغنا بدمشق ، وصلى عليه صلاة الغائب بالجامع الأموى يوم الجمعة سادس جمادى الأخرة من السنة
ثم تحرز أن وفاته كانت ليلة الأحد سادس عشر محرم من السنة ، وأنه صلى عليه ضحى يومها عند باب الكعبة ، ودفن بالمعلاة بالقرب من الفضيل بن عياض وخديجة الكبرى وحملت جنازته على الرؤوس ، وكان الجمع فيها حافلا جدا ، رحمه الله وكان شيخنا حافظ العصر ابن حجر يرميه بمذهب ابن غربى ، ولم يكن يظهر ذلك عليه ، فالله أعلم - 648 - محمد بن عبد الله بن خليل بن أحمد بن على بن حسين البلاطنسى ، الشهير فى بلاطنس بابن علكا ، الشاففى ، شيخ الشاميين ولد فى بلاطنس سنة تمان وتسعين وسبعمائة كما أخبرنى بذلك الشيخ أبوالعباس عنه ومات على ما بلغنا يوم الثلاثاء سادس صفر سنة تلات وستين وثمانى مائة بدمشق وكانت جنازته حافلة قل أن رؤى مثلها وكان في أيام الشتاء ، فلما حمل نعشه أمطرت السماء ، فلما وضع سكن المطر ، وعظم تأسف أهل الخير عليه وسرور أهل الشر - 649 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أبراهيم بن لاجين بن عبد الله ، الخطيب شمس الدين ، الفاضل جمال الدين بن الحافط برهان الدين الرشيدى الشافعى
ولد رابع عشر شهر رجب سنة سبع وستين وسبعمائة بالقاهرة ، ومات بها عشاء ليلة الجمعة حادى عشر شهر ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثمانمائة ، ولما سمع أذ أن العشاء المذكورة تشهد ثلاث مرات ثم مات وكان ملازما للاستماع حتى قرى عليه يوم الخميس عاشر الشهر ، وقالوا له : تأتي غدا فقال : إن عشت ، ولم يقل لهم ذلك قبل ذلك .
ودفن من يوم الجمعة بتربة العلاتى بالقرافة ، وكان قد عين بها موضعا ليدفن فيه فحفر فى تربة أخرى بعيدة عنها ثلائة قبور ، لم يصلح منها شع فقصدت هذه التربة ، ودفن فى الموضع الذى أشار به . رحمه الله - 650- محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن شرف بن منصور بن محمود بن توفيق بن محمد بن عبد الله ، الإمام العلامة نجم الدين أبو الفضل بن الإمام ولى الدين بن زين الدين بن شرف الدين الشهير بابن فاضى عجلون ، الزرعى الأصل الدمشقى الشافعى ولد [ بدمشق] يوم السبت ثانى عشرى ربيع الأول سنة أحدى وثلائين وثمانى مائة ومات وهوفى محفة على بغال مسافرا إلى دمشق قبل أن يصل الى بلبيس بقليل ضحى يوم الاثنين ثالث عشر شوال سنة ست وسبعين بعد مرض طويل ابتدا به
بدمشق في ربيع الأول تم انقطع عنه فأخذ فى السفر إلى القاهرة فعاوده بحمى صفراوية وبلغمية واستمرتا به ، فأفضى ذلك إلى الاستسقاء ، ولم يغب له ذهن مع شدة الضر ولم تفته صلاة فرجع به أخوه القاضى زين الدين عبد الرحمن ، إلى القاهرة فوصل أخر يوم الاثنين المذكور ، ودفن ليلة الثلاثاء رابع عشره بتربة القاضى كاتب السر ابن مزهر بالصحراء ، وحضر الصلاة عليه بعد العصر قلة من العلماء والمباشرين لوصوله على حين غفلة ، وتأسفوا عليه ، ولم يخلف بعده مثله في مجموع ما كان فيه من كثرة المحفوظات وحسن اختصاره وقت الحاجة ، وحدة اللهن وحسنن التصنيف وصحة الاعتقاد وغزارة العقل وحسن التأنى في الأمور والشجاعة والثبات في وقت الهزاهز ، رحمه الله .
- 651 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن مجاهد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن على ، الخافط شمس الدين بن ناصر الدين القيعى، الحموى الأصل الدمشقى الشافعي ، الشهير بابن ناصر الدين ، وربما وجد فى خطه قديما الناصرى ولد فى العشر الأول من محرم سنة سبع وسبعين وسبعمائة ومات صبيحة يوم الجمعة سابع عشرى شهر ربيع الأخرسنة اثنتين وأربعين وثمانى مائة بدمشق ، وكان محدثا مشهورا بالحديث ، ووصفه شيخنا بالحفظ ، وهو عند كشير من الناس مشهور بدين ، واطلعت أنا له على تزوير وكشط وتغيير فى حق مالى كبير فى غير ما مكتوب
نامعلوم صفحہ