
شعر:
وما الدهر والأيام إلا كما ترى
رزيةآ مالي أو فراق حبيب
قال بعض الحكماءء لم تر شيئا يبقى مع بقاء الدهر كالذكر الجميل أو القبيح، فانتهز فرصة العمر، ونفاذ الأمر، ومساعدة الأيام، قدم لنفسك خيرا تذكر به .
شعر
المرء بعذ السموت أحدوئة
يسفنى وتپقي منهآ آثارهآ
وأحسسن الأحوالي حال امرئ
تطيسب بعسد الموت أتياره
شئل بعض الملوك بعد زوالي ملكه: ما الذي سلبك ما كنت فيه؟ فقال: شهوائنا شعلتنا عن التفرغ لمهماتنا، ووثقنا پكفاءتنا فآثروا صلاحهم على صلاحنا، وظلم عمايتا رعيتنا، ففسدت نيائهم علينا، وتمنوا الراحة منا (1).
روي عن النبي أنه قال : «اتقوا دعوة المظلوم فإنما يسأل الله حقه، وإن الله لا يمتع ذا حق حقه»(2).
~~ضرب مثل:
حكى أن لبوة كانت ساكنة بغابة، وبجوارها غرال وقرد، قد ألفت جوارهما واستحسنت عشرتهما، وكان لتلك اللبوة شبل صغير قد شغفث به حبا وقرت به عينا، وطابث به قلبا، وكان لجارها الغزال أولاد صضار، وكانت اللبوةآ تذهب كل يوم تبتغى قوتا لشبلها من النبات وصغار الحيوان، وكانت تمر في طريقها على أولاه الغزالآ وهو يلعين بياب ححرهرن، فحدثت
صفحہ 168