أبى الحسين بن عببد الله بن الحسين المشهور بن أبي الفضل جعفر بن أبي الحسين عبيد الله المذكور، وذو الجلال بن أبي طالب المحسن بن الحسين بن أبي الحسن القاسم ابن عبيد الله المذكور، كان من ذوى الاقتدار والرياسات، ويعرف بان الجعفري وكان قد روسل به الامير صالح بن الرويقلية أمير حلب وملكها فأغضبه في بعض ما خاطبه به فقال له صالح " يا نغل " فقال الشريف " النغل يعرف بامه وانا اعرف بابن الجعفري " فاستشاط صالح وعرف خطأه وأمسك عن جوابه.
(وعقب) علي بن عبيد الله في (صح) (وأما) محمد بن عبيد الله بن إبراهيم الاعرابي، فولده إبراهيم له عقب بالمغرب (في صح) وولده عبد العزيز (1) ابن إبراهيم الاعرابي، أحمد بالرى ومحمدا وعليا، ولم أقف على أعقاب هاشم ومحمد وعلى وصالح والقاسم بنى إبراهيم الاعرابي - آخر بنى إبراهيم الاعرابي ابن محمد الرئيس بن علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب - (وأما) أبو الكرام عبد الله بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار فولد ثلاثة أعقبوا وهم داود وفيه العدد، وإبراهيم، ومحمد أبو المكارم الأصغر يلقب بأحمر عينه، وفى عقبه كثرة وعدد، وهو حامل رأس النفس الزكية أبي عبد الله محمد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن علي بن أبي طالب(ع) وكان مع المنصور الداونيقي في قتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله المحض (2) " أعقب "
---
(1) كذا في النسخ التى بأيدينا والصحيح عبد الرحمن كما ذكره هو آنفا عند تعداد أولاد إبراهيم الاعرابي العشرة ولعله يسمى باسمين فلاحظ.
(2) وفى ذلك يقول داود بن مسلم يخاطب النفس الزكية ويؤنب ابن أبي الكرام: يابن بنت النبي زارك زور لم يكن ملحفا ولا سآلا حمل الجعفري منك عظاما عظمت عند ذى الجلال جلالا فإذا مر عابر لسبيل يجمع القاطنين والقفالا بهت الناس ينظرون إليه مثل ما تنظر العيون الهلالا =
--- [ 52 ]
صفحہ 51