وما أنا بالباغى على الحب رشوة ضعيف هوى يبغى عليه ثواب وما شئت إلا أن أدل عواذلى على أن رأيى في هواك صواب وأعلم قوما خالفوني ويمموا سواك بأنى قد ظفرت وخابوا (1) فما أجود ذلك المجلس الشريف بالاعجاب بهذا الكتاب، وما أجدر هناك المحل المنيف بأن يحقق لديه الانتساب، وقد رتبته على مقدمة وثلاثة أصول وجعلت كل أصل فصولا إعانة للسالك على الوصول، وهذا أوان الشروع في المرام، متوكلا على الملك العلام، إنه باغاثة من توكل عليه كفيل وهو سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، أما: المقدمة ففى إسم أبي طالب ونسبه، أما اسمه فقيل، إنه عمران.
وهى رواية ضعيفة رواها أبو بكر محمد بن عبد الله العبسى الطرطوسى النسابة.
وقيل: اسمه كنيته (2) ويروى ذلك عن أبي على محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر الاعرج ابن عبد الله بن جعفر قتيل الحرة ابن أبي القاسم محمد بن علي بن أبي طالب النسابة وله مبسوط في علم النسب، وزعم ! انه رأى خط أمير المؤمنين علي عليه السلام في آخره: (وكتب علي بن أبو طالب).
(مصحف بخط على عليه السلام احترق) وقد كان بالمشهد الشريف الغروى مصحف في ثلاث مجلدات بخط
---
(1) هذه الابيات لابي الطيب المتنبي من قصيدة يمدح بها كافور وأنشده إياها في شوال سنة 349 ه وهى آخر ما أنشده ولم يلقه بعدها، ومن هذه القصيدة البيت السابق (تجاوز قدر المدح حتى كأنه.
.
الخ).
(2) في (الاصابة) لابن حجر عن الحاكم إن اكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته.
--- [ 21 ]
صفحہ 20