96

عمدة الكتاب

عمدة الكتاب

تحقیق کنندہ

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٥ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٣٠٨- والزبور، مشتقٌ من زبرت الكتاب، أي: كتبته، وزبور بمعنى مزبور، أي: مكتوب. ٣٠٩- والقرآن، عند أبي عبيدة مشتقٌ من قرأت، أي: جمعت، فسمي قرآنًا لجمعه وضم بعضه إلى بعض. وقال قطربٌ: سمي قرآنًا لأن القارئ يظهره ويبينه ويلقيه من فيه، من قولهم: ما قرأت الناقة سلًا قط، أي: لم ترم بولد. ٣١٠- وسمي فرقانًا لأنه يفرق بين الحق والباطل. ٣١١- وقيل: سورةٌ على قول أبي عبيدة لأنه يرتفع فيها منزلةً إلى منزلة، مثل سورة البناء. وقيل: لتمامها وكمالها، من قولهم: عند فلان سورةٌ من الإبل، أي: كرائم. وقيل: لشرفها، من قولهم: لفلان سورةٌ في المجد. قال أبو جعفر: وهذا من أحسنها وأعرفها، كما قال: ألم تر أن الله أعطاك سورةً ... ترى كل ملك دونها يتذبذب أي: شرفًا ومنزلةً. فهذه ثلاثة أقوال على لفظ سورة.

1 / 121