209

عمدة الكتاب

عمدة الكتاب

تحقیق کنندہ

بسام عبد الوهاب الجابي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٥ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٤ م

پبلشر کا مقام

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٧٠١- فأما ما يحكى عن موسى بن أبي العباس الناشئ فقبيحٌ محظورٌ.
حكي عنه أنه كان إذا احتاج إلى ظهر أمر مناديًا، فنادى: من له مظلمةٌ؟ فإذا اجتمعت القصص، قال لكاتبه: شأنكم بها.
٧٠٢- وكان بعضهم يقول: أخذ القرطاس والظهر مورثٌ للعداوة.
٧٠٣- كما حكي عن العباس بن يزيد بن ثوبان، أنه كان إذا مس له قرطاسٌ قال: أبق على المودة، فإنك إن أخذت منها سحاءةً تعادينا.
٧٠٤- ومما يقبح بفاعله: ما روي عن حمزة بن نصير أنه دخل عليه وبيده نصف طومار، وهو منكمشٌ، يكتب ويقطع، فقيل له في ذلك، فقال: شكا إلي الوكيل بأنه محتاجٌ إلى ظهور، فأنا مذ غدوة أعمل له ظهورًا.
٧٠٥- وكذا ما حكي عن العباس بن عبيد بن أخي زيد بن عبد الله أنه كان يتأنق في القراطيس، ثم يمشق فيها، ويباعد بين سطوره، ويكتب بمثل الأعدال ليري الناس أنه متملكٌ في خطه عظيم السلطان في كتبه.
٧٠٦- ومتقدمو الكتاب ينكرون كثرة الدعاء على العنوان ويستقبحونه.

1 / 235